مجلة وفاء wafaamagazine
النائب نهاد المشنوق، يعمل مع “زملاء وقدامى المحاربين من جمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري في أكثر من منطقة لبنانية”، لإطلاق “حركة الاستقلال الثالث”، على ما قال في حديث لـ”نداء الوطن”.
التوقيت: “خلال شهر”، والهدف: “تحرير لبنان من الإحتلال الإيراني للقرار السياسي في لبنان”.
هو إعلان يؤسّس لاستقلالية المشنوق السياسية، النهائية والتامة، التي ستسدل الستار على مرحلة تعايشه مع “الحريرية السياسية” وقد تحرّر من “ثغراتها الكثيرة”، من دون أن يخرج من عباءة “الحريرية الوطنية التي تتمثّل في الثوابت التي لا تراجع عنها”.
إطلالة المشنوق الأخيرة، من تلفزيون “بلومبيرغ – الشرق”، الفضائية السعودية الحديثة العهد، وإعلانه أنّه جزء من مطبخ يعمل على التحضير لإطلاق “حركة الاستقلال الثالث” …
غذّت الإطلالة “السعودية” الشكل، إمكانية أن تكون رسالة مبطّنة إلى الرئيس المكلّف سعد الحريري، بأنّه ها قد أتاك من يمكن أن يكون مؤهّلاً كبديل عنك. ما يحمل على طرح تساؤل جدّي: هل أتى دور المشنوق؟
نائب بيروت لم يوفّر الرئيس المكلّف من انتقاداته خلال المقابلة “السعودية”، متعمّداً التفريق بين “الحريرية الوطنية” وبين “الحريرية السياسية المصابة بثغرات كثيرة”.