مجلة وفاء wafaamagazine
نددت حركة “التوحيد الاسلامي” في بيان، ب “الأحداث الطائفية والمشاهد العنصرية التي شهدتها طريق طرابلس بيروت عند نقطة نهر الكلب، من تهجم على اللبنانيين وحافلاتهم التي كانت تقصد الحدود مع فلسطين المحتلة استنكارا للاعتداءات على الاقصى والمقدسيين ودعما لمقاومة غزة وكل فلسطين”.
واعتبرت أن “رفع العلم الأميركي وحرق العلم الفلسطيني كان محضرا له في محاولة لإيصال رسالة الجهوزية لافتعال الفتنة في لبنان خدمة للمشروع الصهيو-أميركي”، داعية “القضاء اللبناني الى الاقتصاص من العابثين والضرب على أيديهم بيد من حديد، علما أن العدوان لم يقتصر على الآمنين بل تعداه إلى استهداف الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وكل ذلك موثق بعدسات القنوات الفضائية والمحطات الاعلامية المختلفة”.
وأكدت أن “الزمان تغير ولن تمر هذه الجريمة مرور الكرام مع سقوط عدد من الجرحى ممن كانوا يتوجهون بشكل سلمي إلى الحدود للتعبير عن رفضهم لمجازر آلة القتل الاسرائيلي، فالعصر عصر شعوبنا الأبية المقاومة للمحتل والرافضة لكل أشكال التبعية والعمالة والارتهان”.