مجلة وفاء wafaamagazine
كتب حسين عز الدين
بات رصيف كل مشاهد عبر الشاشة الصغيرة. يحبك العمل بوفرة من الطبيعية وتمثيل غير متكلف.
فغدى قصة كل غريب على رصيف وطن يتلمس الحقيقة ولو بعد مئة وإحدى اربعين حلقة تستوفي الشغف لمعرفة كل حلقة من سلسلة العمل الذي ابدع فيه الممثل الواعد (حســـين فنيش) .في دور البطولة.
لقد قدم نديم الممثل نسخة واقعية عن حسين الانسان ليعطي لهذا العمل بعدا تشابكت فيه الداراما مع وجدان المتلقف وسمر ملايين عشاق هذا الممثل وعمله امام عقارب الساعة الثامنة والنصف على شاشة lbci .
وكان الى جانب الواعد المتالق حسين فنيش ثريا من النجوم الكبار .
حسين فنيش ذاك الشاب الطموح الحالم بتقديم افضل ما عنده الى جانب العديد من الاعمال التي شاركها البطولة جعل للفن التمثيلي ايقونة محبة وزعها على محبيه ومشجعيه فكان يستحق دور البطل بكل جدارة.
وبين رصيف وآخر يمضي ذاك الممثل الحالم بالافضل نحو قمة الصعود لهرم الدراما اللبنانية والعربية فكان نديم الشاشة هو حسين الحقيقة فلك كل محبة وتشجيع واحترام.