الرئيسية / آخر الأخبار / وزير الخارجية الأميركي يتعهد “معاملة بكرامة” للفلسطينيين

وزير الخارجية الأميركي يتعهد “معاملة بكرامة” للفلسطينيين

مجلة وفاء wafaamagazine

تحت عنوان : وزير الخارجية الأميركي يتعهد “معاملة بكرامة” للفلسطينيين

كتبت “الشرق الأوسط”:

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، خلال محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين الكبار، أن الولايات المتحدة ستقدم «مساهمات جوهرية» وستحشد الدعم الدولي بغية توسيع الفرص الاقتصادية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، من أجل الانتقال من وقف النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المختلفة بعد 11 يوماً من القتال نحو مستقبل واعد بين الجانبين.


ووصل بلينكن إلى إسرائيل في مستهل جولة هي الأولى له كوزير للخارجية إلى المنطقة، وتشمل اجتماعات مع المسؤولين الكبار فيها، قبل الانتقال اليوم إلى رام الله للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن يتوجه لاحقاً إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن ثم إلى عمان للاجتماع مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وعلى أثر اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، قال بلينكن: «نحن نعلم أنه لمنع العودة إلى العنف، علينا استخدام المساحة التي أنشئت لمعالجة مجموعة أكبر من القضايا والتحديات الأساسية»، مضيفاً أن «هذا يبدأ بمعالجة الوضع الإنساني الخطير في غزة وإعادة البناء». وأكد أن الولايات المتحدة «ستعمل على حشد الدعم الدولي حول هذا الجهد مع تقديم مساهماتنا الجوهرية»، مشدداً على «ضمان عدم استفادة (حماس) من مساعدات إعادة الإعمار». وبعدما لاحظ أن الضحايا «غالباً ما يجري تقليصهم إلى أرقام، ولكن وراء كل رقم يوجد كائن بشري: ابنة، ابن، أب، أم، جد، أفضل صديق»، مستشهداً بتعاليم التلمود، ومنها أن «خسارة حياة واحدة هي خسارة العالم كله، سواء كانت تلك الحياة فلسطينية أو إسرائيلية»، كرر أن «الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات مثل آلاف الصواريخ التي أطلقتها (حماس) بشكل عشوائي ضد المدنيين الإسرائيليين». لكنه تطرق أيضاً إلى الهدف الأكبر، قائلاً: «نعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون العيش بسلامة وأمان، والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والفرص والديمقراطية، وأن يعاملوا بكرامة».

وكرر بلينكن في كل لقاءاته أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد للفلسطينيين والإسرائيليين «على حد سواء» أن يعيشوا «بسلامة وأمان»، وأن يعاملوا «بكرامة». وتحدث نتنياهو عن «بناء نمو اقتصادي» في الضفة الغربية المحتلة، لكنه اعتبر أنه لن يكون هناك سلام حتى يعترف الفلسطينيون بإسرائيل باعتبارها «دولة يهودية». وأفاد بأنه مستعد لمناقشة سبل تحسين الوضع الإنساني في غزة. لكنه حذر من أن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهكت ««حماس» وقف النار. وأضاف أنه ناقش مع بلينكن جهود الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مكرراً معارضته للاتفاق لأنه لن يكون فعالاً في منع إيران من إنتاج أسلحة نووية.

عن Z H