الرئيسية / آخر الأخبار / تطورات في علاج سرطان المبيض ودعوة للتشخيص المبكر

تطورات في علاج سرطان المبيض ودعوة للتشخيص المبكر

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث والمجموعة اللبنانية لمعالجي الأورام السرطانية النسائية وشركة “أسترازينيكا” في بيان اليوم، عن تطورات في مجال علاج سرطان المبيض والتي تتضمن العلاجات المخصصة، التي تساهم في التحكم بشكل أفضل بالمرض وتخفيف الانتكاسات الناتجة عنه، تزامنا مع إطلاق حملة لرفع الوعي وإحياء اليوم العالمي لسرطان المبيض الذي يصادف في 8 أيار.

وقال رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث البروفيسور نزار بيطار: “مع التقدم في المجال الطبي الذي يحسن نتائج تشخيص النساء المصابات بسرطان المبيض، أصبح من الضروري جدا القيام بالتشخيص المبكر والدقيق، وزيارة المريضة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن للقيام بالفحوصات المخبرية والجينية الأساسية”.

أما نائب رئيس المجموعة اللبنانية لمعالجي الأورام السرطانية النسائية البروفيسور دافيد عطالله فقال “إن علاج سرطان المبيض يجب أن يتم أولا في مراكز متخصصة وعلى أيدي خبراء في معالجة هذا المرض”. أضاف: “يجب أن يقوم بالعلاج فريق متكامل من اختصاصات مختلفة يشمل أطباء متخصصين من قسم الأمراض السرطانية النسائية، أطباء عناية مركزة، أطباء تخدير، وأطباء متخصصين في الأورام الخبيثة، إذ يتركز دور هذا الفريق على فرز وتصنيف المرضى نحو الجراحة أو العلاج الكيميائي وتقييم الحالة الجينية للمرض التي تؤثر على النتائج التي تلي العملية الجراحية”.

وشدد رئيس جمعية باربره نصار المعنية بمساعدة مرضى السرطان في لبنان، هاني نصار، على”ضرورة دعم كل مريض سرطان خلال مرحلة شفائه ليستطيع عيش حياته بالكامل بغض النظر عن المرض وآثاره، وهو الهدف الأساسي لجمعية باربره نصار”.

وتقدم الجمعية جلسات دعم لمرضى السرطان البالغين، كما تقيم حملات توعية وتساعد في تأمين الطبابة والأدوية اللازمة عند الحاجة. من جهته، قال المدير الطبي لأسترازينيكا في دول الشرق الأدنى وائل الحلاق: “نحن سعداء بضم جهودنا لجهود الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث والمجموعة اللبنانية لمعالجي الأورام السرطانية النسائية بهدف تسليط الضوء على أهمية التشخيص والكشف المبكر والدقيق وعلاج سرطان المبيض من خلال استخدام الفحوصات المخبرية وتحليل الجينوم الأكثر حداثة التي توفر للنساء أملا أكبر للعيش مع هذا المرض”.

أضاف: “نقدم الشكر الجزيل للوسائل الإعلامية المختلفة على مساهماتها في رفع الوعي حول هذا المرض؛ ودعوة النساء للتعرف على مخاطر إصابتهن بسرطان المبيض وإستشارة طبيبهن المختص”.

وأورد البيان أنه “لا توجد فحوصات أو أدوات كشف لسرطان المبيض. أما الأعراض فقد يمكن الخلط بينها وبين أعراض أمراض أقل خطورة. هذه الأعراض تتضمن انتفاخ في حجم البطن والتورم الدائم، آلام في البطن أو الحوض، الحاجة للتبول بشكل ضروري ومستمر، ألم في الظهر، إرهاق دائم وخسارة في الوزن”. ولفت الى أن معظم حالات سرطان المبيض تشخص بعد بلوغ سن اليأس، حيث نصف الحالات المشخصة تكون لدى النساء فوق 63 عاما، على الرغم من أن هذا المرض قد يصيب أحيانا نساء ذات أعمار صغيرة”.