الرئيسية / آخر الأخبار / اللجنة الاسقفية والمركز الكاثوليكي للاعلام ينعيان بطريرك الارمن الكاثوليك: توج مسيرة روحية حافلة بالعطاء

اللجنة الاسقفية والمركز الكاثوليكي للاعلام ينعيان بطريرك الارمن الكاثوليك: توج مسيرة روحية حافلة بالعطاء

مجلة وفاء wafaamagazine

نعت اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام والمركز الكاثوليكي للاعلام كاثوليكوس بيت كيليكا للأرمن الكاثوليك البطريرك كريكور بيدروس العشرين. وجاء في بيان للجنة والمركز، اليوم: “بأسى كبير، نودع غدا أحد أعمدة الكنيسة الارمنية الكاثوليكية الذي أمضى حياته في الدفاع عن رسالته المسكونية وإعلاء شأن الطائفة”.

أضاف البيان: “لقد غادرنا غبطة البطريرك كريكور بيدروس العشرون المثلث الرحمات الى الحياة الأبدية عن عمر يناهز 87 عاما، بعد 6 سنوات على انتخابه على رأس الكنيسة الارمنية الكاثوليكية في 25 تموز من عام 2015، متوجا مسيرة روحية طويلة حافلة بالعطاء والمحبة منذ دخوله الاكليريكية الصغرى في دير سيدة بزمار قبل أن يتابع دراسته في معهد الاخوة المريميين في جونية وينتقل الى المعهد البابوي للأرمن الكاثوليك في روما وينتسب الى الجامعة الحبرية الغريغورية ليعود الى لبنان حيث سيم كاهنا في 28 آذار 1959 بوضع يد صاحب النيافة الكاردينال غريغوريوس ال 15 أغاجانيان.
وإذ يغيب عنا غبطة البطريرك كريكور بالجسد فهو سيرافقنا بتشفعه من قرب العرش الالهي، وسيبقى حاضرا من خلال وزناته التي منحه إياها الرب وأعادها مضاعفة”.

وتابع: “يشكل غياب البطريرك كريكور خسارة وطنية ودينية، هو الذي تعلق بالارض والجذور وعرف معنى الانتماء للوطن بعدما تهجرت عائلته قسرا الى حلب من ماردين في تركيا إثر الابادة عام 1915 قبل أن تستقر نهائيا في لبنان سنة 1938”.

وتمنت اللجنة والمركز “أن يتغمد الراحل الكبير بوافر رحمته ويعوض على الكنيسة الارمنية بآباء واساقفة أفاضل يكملون مسيرته”.

وأرفق البيان بنبذة عن حياة الراحل، جاء فيها:
“في عام 1969 إنتخب نائبا لرئيس دير بزمار ومدير الاكليريكية الصغرى فيه، قبل أن يصبح قيما عاما سنة 1976. وفي 3 كانون الثاني 1977 عينه الحبر الأعظم بولس السادس مطرانا على مدينة أميدا شرفا وإكسرخوسا رسوليا للأرمن الكاثوليك في فرنسا.
في 13 شباط 1977 سيم أسقفا في كنيسة المخلص في برج حمود، وعينه البابا القديس يوحنا بولس الثاني أول مطران على أبرشية الصليب المقدس في باريس للأرمن الكاثوليك.
في 15 تشرين الاول 1988 عين زائرا رسوليا للأرمن الكاثوليك في اوروبا الغربية.
في 7 نيسان 2013 إستقال بداعي السن من الابرشية التي خدمها خلال 36 سنة.
في 25 حزيران 2015 على أثر وفاة صاحب الغبطة نرسيس بدروس التاسع عشر توج بصفته عميد السينودس الدائم ووفقا لمجموعة القوانين للكنائس الشرقية ادارة الكنيسة الارمنية الكاثوليكية قبل أن ينتخبه أساقفة السينودس المقدس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك”.