مجلة وفاء wafaamagazine
دعا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش، في احتفال نظمه مركز حراجل في “القوات اللبنانية” في ختام الشهر المريمي، في حضور رئيسي بلديتي حراجل طوني زغيب وفاريا ميشال سلامة ومخاتير قرى مجاورة وحشد من القواتيين، الى “انتخابات نيابية مبكرة، فشعبنا يحتاج الى إعادة خياراته والى رفع الصوت والتخلص من هذه السلطة الطاغية”.
وقال: “نحن آمنا بالدولة، وكنا أول من حمل الراية لبناء المؤسسات، وفي طليعتها الجيش والقوى الأمنية. وأقول لمن يستقوي بسلاحه اليوم، انتم لا تملكون جزءا مما كنا نملكه كقوات لبنانية، لكننا تركنا السلاح من أجل مجتمعنا ومن أجل مصلحة الوطن والدولة. ومن أجل ما اعتبرناه مصلحة لمجتمعنا وللوطن، ارتضينا أن يكون أحد خصومنا في السياسة رئيسا للجمهورية بكل محبة وانفتاح، لكي نبني هذه الدولة. آمنا أنه يمكن أن نلتقي في منتصف الطريق ليكون “بي الكل”. وضعنا كل جهدنا لإنجاح هذا العهد، وكانت نوايانا صادقة. لكن، سامح الله من خرب هذا العهد وأوصلنا الى ما وصلنا اليه لتغطية هذا السلاح وهذه المنظومة وهذه السلطة التي يجب أن نقف في وجهها، ولا يمكننا أن نفعل ذلك الا من خلال الانتخابات. لذلك نريد انتخابات نيابية مبكرة، واذا كانوا صادقين، فلنستقل جميعنا ونذهب الى انتخابات نيابية مبكرة، ومبروك سلفا لكل من يربح. شعبنا يحتاج الى إعادة خياراته والى رفع الصوت وأن يتخلص من هذه السلطة الطاغية”.
وتابع: “لا يظنن أحد أن القوات اللبنانية يمكن أن تترك مجتمعها أو قضيتها. ولا يظنن أحد أننا سنسمح لاي كان بالتطاول علينا. ولمن يعتقد أنه يمكن أن يمشي في تظاهرات وأن يتطاول على شهيدنا الكبير الرئيس بشير الجميل أو أن يهدد معراب، أقول إنك لن تصل الى كعب معراب وستبقى كسروان هي العاصية وقلب القوى المسيحية النابض من أجل كل لبنان. وسيبقى لبنان وكسروان والقوات اللبنانية وسمير جعجع تحت حماية سيدة لبنان”.
وختم الدكاش: “نحن سنبقى الى جانب مجتمعنا، ولا يظنن أحد أنه اذا كان يملك المال يمكنه أن يشتري الناس، ولا يعتقدن أحد أن الناس لا تفرق بين من يريد بناء الوطن ومستعد دوما للدفاع عنه وبين من ينتظر خلف الخيمة ليدفع الأموال. لهؤلاء أقول ستبقى القوات اللبنانية ضمير الشعب اللبناني وضمير الكسروانيين والمدافع الأول عنهم”.
وتحدث في اللقاء منسق منطقة كسروان في “القوات اللبنانية” شربل زغيب الذي قال: “في الماضي كان العدو معروفا، اليوم صارت الأمور أصعب، فهو متغلغل بيننا ويدعي أنه يريد العمل لصالحنا ويدافع عن مصالحنا. تلون واستطاع أن يغشنا من خلال دعاية ممنهجة لضرب صورة كل الاوادم والشرفاء في هذا البلد. لكن في النهاية ظهر فسادهم ودجلهم وإجرامهم بحق شعب لا يستحق الا الحياة. حتى القضاء خربوه كي لا نستطيع أن نحاسبهم. لكن الشعب صار يعرفهم جميعا، ولن نستكين قبل أن نحاسبكم في صناديق الاقتراع وثانيا في القضاء بعد رفع يدكم عنه، ووقوفنا كحزب الى جانب مجتمعنا”.