مجلة وفاء wafaamagazine
أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) فصلت مراسلها في الضفة الغربية، ناصر أبو بكر، على نحو تعسفيّ، بعد خضوعها “لإملاءات الاحتلال الإسرائيلي”.
ويشغل أبو بكر أيضاً منصب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، وهو يعمل مراسلاً للوكالة الفرنسية منذ أكثر من 20 سنةً.
وقالت النقابة، في بيانٍ أصدرته اليوم الاثنين، إن “هذا القرار جاء بعد حملات التحريض المتتابعة ضده، على خلفية مواقفه وعمله نقيباً للصحافيين، وخصوصاً في ملف ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم إلى المحاكم الدولية بسبب الجرائم والاعتداءات على الصحافيين الفلسطينيين”.
وتابع البيان أن أبو بكر “تعرَّض لحملة مضايقات ممنهَجة طوال السنوات الـ5 الماضية، من إدارة الوكالة ومديرَيها الحالي والسابق، لدفعه إلى الاستقالة وترك عمله فيها، بسبب عمله النقابي ودفاعه عن الصحافيين”.
وذكر أن “هذا القرار التعسفي يُشكّل وصمة عار للوكالة الفرنسية”. كما دعت النقابة وزارة الإعلام الفلسطينية إلى “سحب اعتماد مكتب الوكالة في رام الله فوراً”.
يأتي ذلك في حين لم يصدر بعدُ أيُّ تعليق عن الوكالة الفرنسية يشأن ما جاء في بيان نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
وكان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أوقع عدداً من الصحافيين الفلسطينيين بين شهيد وجريح، آخرهم المذيع يوسف أبو حسين، الذي استُشهد في اليوم العاشر وقبل الأخير للعدوان. وقبله استُشهد كل من الصحافيَّين عبد الحميد الكولك ومحمد عبد المنعم شاهين.
كما استهدف طيران الاحتلال بغاراته برج الجلاء السكني ودمّره بالكامل، وكان يحوي داخله مكاتب لمحطاتٍ تلفزيونية ووكالات أنباء عربية وعالمية.