الرئيسية / آخر الأخبار / تيار المردة في أوستراليا يحيي ذكرى 13 حزيران

تيار المردة في أوستراليا يحيي ذكرى 13 حزيران

مجلة وفاء wafaamagazine

 أحيت هيئة مكتب “تيار المردة” في أوستراليا، الذكرى 43 لمجزرة إهدن التي ذهب ضحيتها 31 شهيدا من ضمنهم النائب والوزير طوني فرنجية وعقيلته فيرا وابنتهما الطفلة جيهان.

ترأس القداس في كنيسة مار شربل في انشبول – سيدني رئيس الدير الأب شربل عبود، عاونه فيه عدد من الآباء، في حضور القنصل العام لسيدني شربل معكرون، رئيس الرابطة المارونية جوزيف المكاري، المسؤول عن المكتب فادي ملو وأعضاء اللجنة الإدارية، الرئيس الإقليمي للجامعة الثقافية في أوستراليا ميشال الدويهي، الرئيس الفيديرالي ل”التيار الوطني الحر” طوني طوق، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ممثلا بشخص ناظر الإذاعة سركيس سمعان، رئيسة حزب الكتائب في سيدني لودي فرح أيوب، “القوات اللبنانية” ممثلة بسليم الشدياق، “تيار المستقبل” ممثلا بفيصل قاسم، رئيس رابطة آل كرم بطرس واكيم، وفد من جمعية زغرتا برئاسة إيفا معوض، رئيس جمعية “بان” تشارلي معيط، رئيس جمعية “كفرصارون” إيلي ناصيف وعدد كبير من أبناء الجالية.

وألقى عبود عظة تحدث فيها عن “ذلك اليوم المشؤوم وتأثيره على الكيان اللبناني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص”. وقال :”اجتمعنا في هذا المساء، بدعوة من المردة في أوستراليا مع المدعوين والمشاركين معنا في الذبيحة الإلهية، لنصلي لراحة أنفس الشهداء الذين سقطوا في اهدن في 13 حزيران عام 1978 وهم 31 شهيدا من بينهم الوزير طوني فرنجية وعائلته وكثير من أبناء المنطقة .هذه الحادثة للأسف كانت بداية لمخططات ومؤامرات وأحداث عديدة، ما زلنا نعانيها حتى اليوم. هذه الحادثة أشركت المسيحيين بالخطة المرسومة منذ زمن بعيد لإضعاف المنطقة، وذلك بإثارة النعرات الطائفية وتقسيمها إلى فيديراليات”.

أضاف: “نعم. هذه الحادثة كانت بداية لانقسام الصف المسيحي وإضعاف قراره تسهيلا للهجرة التي أفرغت قرانا من سكانها. وما نشهده اليوم، خير دليل على إضعاف الوجود المسيحي في الوطن الذي أوجدوه وقدموا قوافل من الشهداء للحفاظ على كيانه واستقلاله وحرية الإنسان فيه وكرامته وحقوقه”.

وشدد على “المسامحة والمحبة والإيمان في يسوع المسيح، وهذا ما فعله رئيس تيار المرده سليمان فرنجية في ترفعه عن الحقد الأعمى والمسامحة، كما فعل يسوع وهو على الصليب، والتضحية من أجل لبنان ومسيحيي لبنان”. ورأى أن “تيار المرده كان وما زال، من أوائل المقاومين والمدافعين عن المسيحيين في لبنان والمشرق، وعن الكيان اللبناني كوطنٍ نهائي لأبنائه”.

بعد القداس، التقى الجميع في صالون الكنيسة للتعزية.

ملبورن
وفي ملبورن، أحيا التيار برئاسة نبيل حنا، الذكرى بقداس في كنيسة سيدة لبنان، في حضور عدد قليل من الحضور، التزاما لتعليمات حكومة الولاية بسبب جائحة كورونا. وترأس الذبيحة الالهية الأب طوني أبو يمين الذي ألقى عظة تحدث فيها عن “الذكرى الأليمة وآثارها السلبية على الصعيدين المسيحي واللبناني”.