مجلة وفاء wafaamagazine
كشف «مركز السينما العربية» عن ترشيحات «جوائز النقاد للأفلام العربية» التي تستهدف الأفلام المنتجة العام الماضي، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في الجوائز ضمن فعاليات «مهرجان كان السينمائي» (من 6 إلى 17 تموز/ يوليو) عبر الشريك الرقمي للمركز Festival Scoop. وكانت «جوائز السينما العربية»، قد انطلقت منذ خمس سنوات، على هامش الدورة الـ70 من مهرجان «كان السينمائي»، وعادة ما تمنح الى أفضل إنجازات السينما العربية عن فئات: أفضل فيلم روائي ووثائقي واخراج وتأليف وتمثيل. وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 160 شخصاً من نقاد عرب وأجانب ينتمون إلى 63 دولة في أنحاء العالم. ويشترط في الأفلام التي وصلت الى القائمة النهائية المرشحة أن تكون قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2020، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية. مديرة جوائز النقاد ديبورا يانغ أكدت أن «السنة الماضية لم تكن سهلة على الجميع، وبالرغم من ذلك، حافظت السينما العربية على مستوى رفيع للأفلام الروائية والوثائقية، جعل كل الأعمال المرشحة لجوائز النقاد للأفلام العربية، تستحق الحصول عليها». ولفت ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان في «مركز السينما العربية»، إلى أن «نسخة هذا العام من جوائز النقاد للأفلام العربية لها مكانة خاصة بالنسبة إلينا، لأننا نحتفل من خلالها بمرور خمس سنوات على إطلاق الجوائز، التي نستهدف بها الترويج لأفضل الإنتاجات العربية سنوياً»، وأضافا: «المميز في نسخة هذا العام أيضاً أنها تشهد منافسة قوية بين أفلام مميزة، بالرغم من أن السنة الماضية شهدت عدداً قليلاً من الإنتاجات السينمائية في كل دول العالم». وضمت الترشيحات عن أفضل «فيلم وثائقي»: «عاش يا كابتن» (اخراج مي زايد-مصر)، و«في زاوية امي» (اخراج أسماء المدير -المغرب)، و«قبل زحف الظلام» (اخراج علي الصافي -المغرب). كما حصل فيلم «200 متر» للفلسطيني أمين نايفة على 4 ترشيحات (أفضل ممثل علي سليمان وأفضل سيناريو وأفضل اخراج وأفضل فيلم روائي)، وفيلم «غزة مونمور» على 3 ترشيحات عن «أفضل ممثل» و«أفضل سيناريو» و«أفضل اخراج»، وحاز أيضاً فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للتونسية كوثر بن هنية ترشيحين: «افضل اخراج» و«افضل سيناريو». وكان لافتاً ترشيح اسم الممثل اللبناني طارق يعقوب، المشارك في فيلم «المفاتيح المتكسرة» لجيمي كيروز.
الاخبار