مجلة وفاء wafaamagazine
ألحق المنتخب الويلزي بنظيره التركي خسارته الثانية توالياً في كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، بفوزه عليه بنتيجة 2 – 0 أمس الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الأولى من الجولة الثانية لدور المجموعات.
وتعقّدت مهمة المنتخب التركي الذي خاض المباراة أمام ناظرَي الرئيس رجب طيب أردوغان المتواجد في مدرجات ملعب باكو في أذربيجان، في تخطي دور المجموعات، حيث يتذيّل المجموعة من دون نقاط بعد خسارته الثانية توالياً.
قال الويلزي غاريث بايل نجم المباراة بتمريرتين حاسمتين وبرغم إهداره ركلة جزاء: «بداية، أنا سعيد جداً من الفوز. قاتلنا بقوة ونحن نفعل ذلك دائماً»، مضيفاً: «أهدرت ركلة جزاء لكن أعتقد أني أظهرت شخصية قوية لمساعدة فريقي للتقدم إلى الأمام. أردنا الفوز أكثر من أي شيء آخر، لكن الهدف الثاني كان مثل حبة الكرز على قالب الحلوى».
وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين في بطولة كبرى، علماً أن آخر لقاء جمع بينهما كان في 20 آب/أغسطس 1997 في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1998، وفازت تركيا على ويلز 6-4 في إسطنبول.
وأبقى غونيش على مقاعد البدلاء مدافع يوفنتوس الإيطالي مريح دميرال الذي سجّل هدفاً في مرمى فريقه عن طريق الخطأ في مباراة الخسارة بثلاثية أمام إيطاليا في افتتاح المنافسات، ولاعب الوسط الهجومي لليل الفرنسي يوسف يازيدجي، واستعان بدلاً منهما بمدافع ساسوولو الإيطالي كان أيهان وجناح ليستر سيتي الإنكليزي جنكيز أوندر.
في المقابل، حافظ مدرب ويلز روبرت بايج على ثقته بالتشكيلة ذاتها المتعادلة مع سويسرا 1-1، فقاد كيفر مور الهجوم، فيما لعب نجم ريال مدريد المعار إلى توتنهام غاريث بايل على الجناح الأيمن.
وضمن المجموعة الثانية، عوّضت روسيا إخفاقها الافتتاحي أمام بلجيكا وأوقفت انطلاقة الوافدة الجديدة فنلندا، بفوزها عليها 1-0. وسجل أليكسي ميرانتشوك، لاعب وسط أتالانتا الإيطالي، هدف الفوز قبل صافرة نهاية الشوط الأول (45+2)، لتحقق روسيا فوزها الأول في كأس أوروبا في سبع مباريات.
وبعد خسارتها أمام بلجيكا 0-3، رفعت روسيا رصيدها إلى 3 نقاط في ترتيب المجموعة الثانية، بالتساوي مع فنلندا التي حققت فوزاً مفاجئاً على الدنمارك 1-0.
واستبعد المدرب الروسي تشيرتشيسوف الحارس أنتون سوسنين الذي اهتزت شباكه ثلاث مرات في مباراة بلجيكا، ولعب ماتفي سافونوف (22 عاماً) بدلاً منه، ليخوض حارس كراسنودار مباراته الدولية الأولى كلاعب أساسي.
وعلى غرار المباراة الأولى ضد الدنمارك والتي شهدت توقف قلب صانع الألعاب الأخيرة كريستيان إريكسن، لعبت فنلندا بتشكيلة متراصّة ودفاعية، لكن الهدف الروسي أحبط مخططات المنتخب المكنى «هوهكايات» (البومة الأوراسية أمّ قرون) لتحقيق فوزه الثاني.
جلس قائده تيم سبارف الذي عانى مشكلة في ركبته على مقاعد البدلاء وشارك بدلاً منه راسموس شولر.
الاخبار