الرئيسية / آخر الأخبار / “التيار” : نحن أمام مهلة بدأت تضيق .. وآخر الدواء الكيّ …

“التيار” : نحن أمام مهلة بدأت تضيق .. وآخر الدواء الكيّ …

مجلة وفاء wafaamagazine

المسؤولة الإعلامية في «التيّار الوطني الحرّ» رندلى جبور قالت ل «الديار»: «نحن أمام مهلة بدأت تضيق، فأمام الحريري إمّا التأليف وإمّا الاعتذار، أو سيكون للتيار الوطني الحرّ سلسلة خطوات لكسر الجمود الحاصل نتحفّظ عن التصريح عنها في الوقت الراهن».

وعن الجولات والصولات الدائرة بين التيار و»المستقبل» حول التأليف تقول جبّور: « نحن كتيّار بعيدون كلّ البعد عن كافة أنواع العرقلات، بحيث صرّحنا أنه باستطاعتنا عدم المشاركة في الحكومة، وهذا ما يُدعّم فرضية تنازلنا عن كافة الحقائب الوزارية كالداخلية والعدل وغيرها… أما بالنسبة لشرط إعطاء الثقة للحكومة، فهذا دستورياً مرتبطاً بما بعد التشكيل. فكيف يمكن لفريق السلطة الحاكمة أن يُعرقل عهده؟».

وترى جبّور أنّ: « الحريري غير جاهز للتأليف لسببين أساسيين: الأوّل عدم كسب الرضى الخارجي خاصّة من المملكة العربية السعودية، والثاني يكمن في عدم قدرته على تحمّل مسؤولية الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد خاصة بعد ثورة 17 تشرين».

وعن الربط بين قبول الحريري التأليف بعد «ثورة 17 تشرين» والسبب الثاني الّذي طرحته، أجابت جبّور: « الحريري يريد أن يبقى حيّاً سياسياً، فلو رفض التكليف، كمن يُعلن خروجه من المنظومة السياسية اللبنانية ، فها هو اليوم يستعمل ورقة تكليفه جواز عبور سياسي يزور به الدول المجاورة والرؤساء طالباّ الرضى!»

وعن الخطوات التي يرسمها التيار الوطني الحرّ لحثّ الحريري على التأليف وتأخير تطبيقها رغم رسمها مما يُعرقل البلد، وخاصّة أنّ الوضع لا يحتمل كيديات سياسية أجابت: «آخر الدواء الكيّ، فالمطلوب حثّ الرئيس الحريري على التأليف واحترام الدستورية والميثاقية والشراكة ودعوته الى العودة لمقولة والده الشهيد رفيق الحريري «ما حدا أكبر من بلده»، فالشعب اللبناني يميّز بين الحقّ والباطل، كيف لنا أن نعرقل عهدنا؟ ابحثوا عن المعرقل…!».