مجلة وفاء wafaamagazine
تجربة الطلاق صعبة على أي شخص، فليس من السهل الانفصال عن شريك الحياة بعد قصة حب والكثير من الذكريات، لذلك فالطلاق يسبب الشعور بالحزن.
إذا كنتِ تشعرين بالحزن بسبب الطلاق، فاعلمي أن هذا الشعور أمر طبيعي، حتى إن كان قرار الانفصال صائباً، وكنتِ غير نادمة عليه، فإنكِ بحاجة إلى بعض الوقت لتخطي الشعور بالحزن الذي أصابك بعد الطلاق بسبب بعض الأسباب التي قد لا تبدو واضحة لكِ. اقرئي السطور التالية وتعرّفي إلى 3 أسباب وراء شعورك بالحزن بعد الطلاق.
1- الاصطدام بالواقع
تبدئين حياتك الزوجية وداخلك آمال كبيرة بحياة سعيدة، وغالباً ما تستند آمالك على توقعات غير واقعية، من حيث طبيعة العلاقة بينك وبين زوجك، أو سمات شخصية الطرف الآخر، وحتى بعد أن تظهر علامات تخبركِ باستحالة استكمال هذه العلاقة، فغالباً ما يحاول عقلك الهروب عبر إيجاد المبررات التي تحميكِ من آلام الحقيقة، ولكن في النهاية يحدث الطلاق ويكون بمثابة حادث اصطدام بالواقع، وهو ما يصيبك بحزن كبير.
2- خيبة الأمل
الأحلام الكبيرة التي تحملينها في بداية الارتباط التي تصوّر لكِ حياة وردية مع الرجل الذي اخترته بنفسك، يكون من الصعب عليكِ تقبل تحطمها بالكامل بعد الطلاق، وأنه لا أمل في استعادتها مرة أخرى، فيسيطر عليكِ حزن كبير وراءه شعور عارم بخيبة الأمل.
3- التعبير عن الألم
الطلاق يصيبك بمزيج من الآلام، تحطم الأحلام، خيبة الأمل، نظرات الشفقة في عيون المقربين، ابتعاد أطفالك عنكِ في أوقات ذهابهم لوالدهم، كل هذه الآلام تظهر في صورة حزن يسيطر عليكِ، وهذا عَرَض طبيعي وصحي، تخيلي شخصاً ينفصل عن شريك حياته ولا يشعر بالحزن، هل يبدو لكِ هذا أمراً طبيعياً وصحياً؟ بالتأكيد لا، لذا فإن شعورك بالحزن أمر طبيعي، فامنحي نفسك الوقت الكافي لتجاوز آلامك عبر إظهار حزنك، والتعامل معه بطرق صحية.