مجلة وفاء wafaamagazine
لا يكفي تقسيم الوجبات الغذائية بطريقة متوازنة والانتباه إلى مجموع الوحدات الحرارية المستهلك واختيار الأطعمة الصحّية للتمكّن من خسارة الوزن، إنما من المهمّ أيضاً التركيز على مأكولات معيّنة ثبُت أنّ إدخالها بانتظام إلى الأكل يدعم جهود الحميات.
إستناداً إلى موقع «Eatingwell»، يُعدّ تضمين الأطعمة التالية في الغذاء خلال الأسبوع طريقة بسيطة لتحقيق أقصى استفادة من الحمية الغذائية المتّبعة والهادفة إلى التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة:
بذور الشيا
عندما يتعلّق الأمر بنظام التخسيس، فإنّ الألياف هي الأساس لأنها تُبطئ عملية الهضم وتجعلنا نشعر بالشبع لفترة أطول. هذا مهمّ للغاية عندما نخفّض السعرات الحرارية، وهو نهج شائع لفقدان الوزن. إنّ استهلاك حصّة من بذور الشيا، ما يقارب ملعقتين كبيرتين، يُلبّي 40 في المئة من احتياجات الألياف اليومية.
المأكولات البحرية
توصي الإرشادات الغذائية بتناول وجبتين من المأكولات البحرية كل أسبوع لأنها تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 التي لا يمكننا الحصول عليها إلّا من خلال نظامنا الغذائي. بالإضافة إلى دعم صحّة القلب والدماغ، فإنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السمك مثل السلمون والسردين والتونة قد تساعد على تقليل دهون الجسم.
الخضار
وتحديداً البروكلي، والقرنبيط، وبراعم بروكسل، والخضار الورقية الداكنة مثل السبانخ والـ»Kale»… ربط عدد متزايد من الأبحاث بين الاستهلاك المنتظم لهذه الخضار وتقليل خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يجعلها إضافة مثالية لأي خطّة للريجيم.
الحبوب الكاملة
يعتقد الكثير من الناس أنهم بحاجة إلى التخلّي عن النشويات، مثل المعكرونة والخبز والأرزّ، عندما يحاولون التخلص من وزنهم. ليس هذا هو الحال إذا كنّا نختار الحبوب الكاملة في معظم الأوقات. بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، تحتوي الحبوب الكاملة، مثل المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والأرزّ البني والكينوا، على الألياف التي تجعلنا نشعر بالرضا.
التفاح
تُعتبر الفاكهة، مثل الخضار، إضافة ذكية لأيّ خطّة صحّية لنظام الريجيم. وجعل التفاح تحديداً في متناول اليد طوال الأسبوع، يُعدّ خطوة ممتازة لأنه منخفض السعرات الحرارية ويؤدي دوراً في مساعدة الأشخاص على إنقاص الوزن.
البروبيوتك
قد يساعد التوازن الصحّي للبكتيريا الجيّدة في الأمعاء على تعزيز حرق الدهون، وتشمل المصادر الجيدة للبروبيوتك اللبن.
الفستق
يمكن تضمين جميع المكسّرات في نظامٍ غذائي صحّي لفقدان الوزن. إنها مُشبِّعة ومُرضية بفضل محتواها الصحّي من الدهون والألياف والبروتينات، حيث تتراوح حصة المكسّرات (نحو نصف كوب) بين 160 و200 سعرة حرارية. إنّ الفستق هو من أقل أنواع المكسّرات احتواءً على الكالوري، حيث يؤمّن 160 سعرة حرارية لكل حصّة.
البيض
يُعتبر مصدراً بروتينياً مثالياً، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بخطة الريجيم. ولقد تبيّن أنّ البيض يُعزّز فقدان الوزن كجزءٍ من نظامٍ غذائي منخفض السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول ما يكفي من الأطعمة الغنيّة بالبروتينات، مثل البيض، على وجبة الفطور قد يمنع الرغبة الشديدة في استهلاك وجبات خفيفة مساءً.
الأفوكا
أشارت الأبحاث إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون نصف ثمرة من الأفوكا يومياً مع اتّباع نظام غذائي صحّي، يتمتّعون بمعدل وزن أقلّ.
الشوكولا الداكن
قد يساعد تضمين الأطعمة التي تستمتع بها والتي تعتقد في البداية أنها محظورة، مثل الشوكولا، على الالتزام بخطّة إنقاص الوزن.