مجلة وفاء wafaamagazine
علمت «الأخبار» أن اجتماعاً سيعُقد بين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب التوحيد وئام وهاب، يوم السبت في منزل الاول في خلدة. ويهدف الاجتماع إلى البحث في شؤون المجلس المذهبي الدرزي وأوضاع الطائفة الدرزية والوضع العام في البلاد، ويأتي في سياق مسعى جنبلاط إلى ترتيب شؤون الطائفة، وإزالة أي سبب للتوتر بين القوى السياسية الأساسية فيها.
كذلك يرى جنبلاط وجوب إبعاد التوترات عن الشوف وعاليه، والتزام التهدئة مع جميع القوى المؤثرة في الجبل، كما خارجه، امتداداً إلى خارج لبنان. ويعتقد رئيس «الاشتراكي» أنه فيما لبنان مقبل على أيام صعبة نتيجة الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي، فإن منطقة المشرق العربي وغرب آسيا مقبلة على تسويات كبرى، سواء بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران أو بين الأخيرة والسعودية كما بين الرياض ودمشق، ما يوجب «توسيع الكوع» من أجل الاستدارة، أو على الأقل، اتقاء شر أي عاصفة يمكن أن تهب في حال فشل التسويات.