مجلة وفاء wafaamagazine
أشار نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي إلى وجود قلق لدى المسيحيين في منطقة الشرق، بعد حصول عملية استنزاف الوجود البشري، لافتاً، في تصريحات صحفية إلى أن الأزمة في لبنان “فاقمت هذا القلق”، موضحاً أنه “قلق على المستقبل والوجود والدور”.
وأكد أن “ما يجري اليوم في لبنان خطأ استراتيجي كبير يُرتكب بخلفية حزبية من قبل الحزب المسيحي الموجود في السلطة”، وأضاف “التيار الوطني الحر بممارسته، يخلق أزمات لا مبرر لها تؤدي عملياً إلى آثار سلبية على تنامي القلق الوجودي، وهو ما عبّر عنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مراراً بالقول إن الأزمة ليست أزمة صلاحيات، بل أزمة مسؤوليات”.
ورأى الفرزلي أن اجتماع الفاتيكان “يؤكد على الوجود والعيش المشترك، لأننا لا نعرف ما إذا كانت هناك مخططات لبنان، وما إذا كانت الغاية من الأزمة الفيدراليات والتقسيم، كامتداد لمخططات تقسيم سوريا التي ستنسحب على لبنان”، معرباً عن مخاوفه مما إذا كانت مخططات شبيهة ستتسبب بصراع مسلح أو المزيد من الانهيار والانقسامات في مناطق جغرافية تتحول إلى خطوط تماس تمهد للتقسيم. ورأى أن “خطأ التيار الوطني الحر يتمثل في الاستمرار بإنهاك النظام ودفع الأمور للانهيار الكامل».
