الرئيسية / آخر الأخبار / القوى الناصرية شمالا: طفح الكيل فطرابلس دفعت أثمانا كثيرة من جولات العنف

القوى الناصرية شمالا: طفح الكيل فطرابلس دفعت أثمانا كثيرة من جولات العنف

مجلة وفاء wafaamagazine

عقدت القوى الناصرية في الشمال، اجتماعا في مقر حركة الناصريين العرب، في طرابلس، في حضور رئيس الحركة الشيخ عبدالكريم النشار، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، ومسؤول حزب الاتحاد في الشمال مروان عيسى.

بعد الإجتماع، أصدر المجتمعون بيانا جاء فيه: “يمر لبنان بمرحلة صعبة من سلسلة أزمات على مختلف الصعد الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والمعيشية لم يشهد مثلها، مما يفرض على الجميع وبخاصة العقلاء والحكماء أن يبادروا الى تطويق الفتن التي باتت مكشوفة وتستهدف مدينتنا طرابلس، لإخراجها من موقعها الوطني والعروبي المقاوم”.

أضاف البيان: “هل هو قدر طرابلس أن تبقى في دائرة العنف والجهل والتخلف، من خلال ما يخطط أعداؤها الحاقدين على إثارة الفتنة وزعزعة أمنها وإستقرارها، لقد طفح الكيل فطرابلس دفعت أثمانا كثيرة من جولات العنف”.

وتابع: “دائما يتساءل أبناء طرابلس والشمال عند كل منعطف أمني يعصف بالعاصمة الثانية وعن سر هذا التوقيت، وبالتالي ما كنه الرسائل التي يودون تمريرها عبر عاصمة الشمال ؟ ومن هم المستفيدون منها؟ من المستفيد من هذه المواجهة مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، لماذا هذا التخريب في الأملاك العامة والخاصة، ليس ما يجري يمثل حقيقة مطالب الناس المحتاجة فعلا، ليس هذا وجه طربلس الحقيقي، هناك مطالب محقة تتمثل بالحرمان والبطالة، ولكن حق الناس والمدينة لا يكون بالاعتداء على أرزاق الناس وقطع الطرق، ومواجهة الجيش الذي يحفظ الامن ويعيش ظروفنا الصعبة نفسها، من حقنا أن نتظاهر ونطالب بحقوق المدينة ولكن سلميا من دون قطع طرق وتخريب أرصفة المدينة ومؤسساتها العامة والخاصة، حاسبوا المقصرين بحقوقكم وحقوق طرابلس. في صناديق الاقتراع، في الانتخابات القادمة، أنتم أدوات التغيير، منظومة الفساد التي تمثل الدولة العميقة هي التي أوصلتنا الى هذا الوضع الصعب، خروجنا منه يحتاج الى خروج هذه المنظومة من الحكم، وهنا نقطة البداية الصحيحة”.

وختم البيان: “حمى الله طرابلس وأهلها من أي مكروه، ولن ينجح أي متآمر بضرب قيمها وتاريخها النضالي والوطني والعروبي”.

الوكالة الوطنية للاعلام

عن Z.T