الجمعة 25 تشرين الأول 2019
وجدت دراسة جديدة أنّ المدن تشهد زيادة في الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحالات الربو خلال الأيام التي يكون فيها تلوّث الهواء أكثر سوءاً .
وأجريت الدراسة في كلّ من لندن وبرمنغهام وبريستول، وديربي وليفربول ومانشستر ونوتنغهام وأكسفورد وساوثهامبتون.
وتوصّل الباحثون إلى أنّه في الأيام التي كانت فيها مستويات الملوثات عالية للغاية، كانت هناك 124 حالة إضافية للإصابة بمشكلات في القلب.
كما تبيّن أيضاً أنّ هناك 231 حالة دخول إضافي إلى المستشفيات بسبب السكتة الدماغية، وإصابة 193 طفلاً وبالغاً إضافياً بالربو.
ووصف الرئيس التنفيذي لهيئة خدمات الصحّة الوطنية في إنكلترا، سيمون ستيفنز، هذه الأرقام بأنها «حالة طوارئ صحية»، قائلاً: «كما تظهر هذه الأرقام الحديثة، يتسبب تلوّث الهواء الآن في حدوث آلاف السكتات الدماغية والنوبات القلبية والربو، لذلك، من الواضح أنّ حالة الطوارئ المناخية هي في الواقع أيضاً حالة طوارئ صحّية».
وأضاف: «بما أنّ هذه الوفيات التي يمكن تجنبها تحدث الآن، وليس عام 2025 أو 2050، فنحن بحاجة إلى التحرك الآن».