مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر السيد حسن نصرالله في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر «تجديد الخطاب الإعلامي وإدارة المواجهة»، أمس، أن أزمة الحكومة «هي نتاج أزمة النظام، في ظل وجود فساد مستشر وسرقات واحتكارات بلا حدود»، فضلاً عن أن «البعض يأخذ البلد الى حيث يريد العدو (…) وهذه الأزمات لها وجه آخر هو القرار الاميركي الذي يمنع أي دعم خارجي للبنان».
الجديد أمس، ربما، كان إشارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أنه مع عودة الرئيس المكلف، «من المفترض أن تعقد لقاءات حاسمة خلال هذه الأيام»، علماً بأن نصرالله دأب خلال إطلالاته الأخيرة على الدعوة إلى عدم وضع مهل للتأليف
ولفت الى أن «أميركا سبق أن اتبعت هذه الأساليب في غزة وسوريا، وقد فرضت أميركا قانون قيصر لمنع الاستثمار في سوريا، والمنطق نفسه يمارس ضد العراق وإيران واليمن».
واعتبر أن «أميركا تهدف إلى إثارة الشعب اللبناني وبيئة المقاومة عليها، لذلك الشريك الأساسي في ما يعيشه الشعب اللبناني من أزمات هو الإدارة الأميركية»، وهي «ليست صادقة في الحديث عن محاربة الفساد، لأن الفاسدين هم حلفاؤها».
ودعا الشعب اللبناني إلى التحلي بالصبر والعمل الجاد، ويجب البحث عن الحلول الناجحة، وهذا يحصل من خلال إرادة شجاعة وقادرة على التضحية».
وفي سياق آخر، أسف نصرالله لـ«أن يعرف المدعى عليهم في قضية انفجار المرفأ من الإعلام بذلك»، معتبراً الأمر «شكلاً من أشكال التوظيف السياسي الذي نعود ونرفضه».
وكرّر دعوة المحقق العدلي إلى نشر التحقيق التقني لنعرف سبب هذه الجريمة، وما الذي تسبّب في هذا الانفجار الكبير. ولنعرف هل هناك وحدة معايير أم أن هناك استهدافاً سياسياً».
الأخبار