مجلة وفاء wafaamagazine
قالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ»اللواء» ان جولة الاستشارات التي بدأها الرئيس المكلف سعد الحريري، وكانت لها محطة بازرة عند الرئيس نبيه بري مساء أمس، وتستكمل في لقاءات مع كتلة المستقبل والمكتب السياسي لتيار المستقبل، الذي يرأسه الرئيس الحريري، فضلاً عن الاجتماع مع رؤساء الحكومات السابقين، لا بد من أن تنتهي إلى قرار بات واضحاً أنها تنطلق من اعتبارين: عدم ترك البلد للمجهول، على حد تعبير عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر، والاعتبار الثاني يتصل بالمستقبل السياسي للأطراف في المرحلة المقبلة، إذا سقطت ورقة الحكومة وتقدم المشروع الدولي لاجراء انتخابات تطيح الطبقة السياسية، وتقصيلها عن البقاء في الساحة، سواء عبر القضاء او توفير الدعم المالي الوافر لمرشحين جدد من خارج احزاب السلطة ومن المجتمع المدني.
وبإنتظار الموقف المرتقب للرئيس الحريري حول تشكيل الحكومة او التمهيد للإعتذار في الوقت الذي يراه مناسبا، عقد امس لقاء بينه وبين الرئيس نبيه بري، وجرى التداول في الموضوع، وسط إصرار بري على عدم الاعتذار، لكن ترددت معلومات انه في حال إصرارالحريري على الاعتذار طلب بري منه تزكية شخصية اخرى تحظى بغطاء سني سياسي وطائفي