الرئيسية / آخر الأخبار / نائب الامين العام للديموقراطية شارك في قمة الحزب الشيوعي الصيني: أحزاب العالم مدعوة الى نصرة فلسطين من ظلمها ولا سلام الا حين ينطلق منها

نائب الامين العام للديموقراطية شارك في قمة الحزب الشيوعي الصيني: أحزاب العالم مدعوة الى نصرة فلسطين من ظلمها ولا سلام الا حين ينطلق منها

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبر نائب الامين العام لـ”الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” فهد سليمان، في كلمة القاها في “فعاليات قمة الحزب الشيوعي واحزاب العام” التي نظمها الحزب امس عبر رابط فيديو في بكين في الذكرى المئوية لتأسيسه، وحضرها الرئيس الصيني شي جين بنغ وأكثر من 500 قائد من الأحزاب السياسية والمنظمات السياسية من أكثر من 160 دولة وأكثر من 10 آلاف ممثل حزبي، ان “مبادرة الحزام والطريق”، التي اطلقتها الصين قبل أعوام، “تعتبر حاجة الى شعوبنا وشعوب العالم، لكنها تحتاج الى أجواء من الاستقرار لتثبيت مرتكزاتها الأساسية، وبالتالي لا يمكن ان تتعايش مع دول ما زالت تعتمد في بقائها على العدوان ونموذجها المباشر الاحتلال الإسرائيلي، مما يتطلب من المجتمع الدولي إجراءات جدية لوقف عدوان هذا الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية في دولة مستقلة وعاصمتها القدس”.

جاء ذلك خلال والقى الرئيس الصيني كلمة، وكانت كلمات لرؤساء من دول عدة.

وتقدم سليمان من المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بالتهنئة ناقلا “تحيات الامين العام للجبهة الديموقراطية نايف حواتمة وجميع قادة الجبهة ومناضليها داخل فلسطين وخارجها”، ومقدرا للصين “مواقفها ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ومرحبا بأي دور صيني ودولي في المنطقة يضع حدا للسياسة الاميركية المنحازة لمصلحة سياسة العدوان التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي”.

ونوه بـ”الانجازات الاقتصادية والتنموية والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الصيني والدور الكبير الذي أدته قيادة الحزب في ملحمة تاريخية، ثورية وفكرية وتنموية مهمة، ومسنودة بفكر إنساني، ستبقى عناوينه الأساسية صالحة اليوم وغدا لحل مشاكل الإنسانية وأسبابها المتمثلة بالجشع والإستغلال والقهر والعدوان”.

وقال: “في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على احزاب العالم في رسم مسار جديد لمستقبل الشعوب، ننظر بعين القلق الى عالم تسوده الصراعات الدولية. ولعل السمة الاساسية للسياسة الأميركية انها عدوانية في دعمها الكامل لاسرائيل، وابتزاز الشعب الفلسطيني، سياسيا وماليا، لدفعه الى القبول بتصفية قضيته الوطنية في اطار ما سمى “صفقة القرن”، التي تستجيب في جميع عناصرها للمواقف الاسرائيلية، سواء ما يتعلق بالقدس كمدينة فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الامم المتحدة او بتشريع عمليات الاستيطان وسرقة الاراضي في الضفة الغربية او القضاء على قضية اللاجئين وحق العودة وغير ذلك من القضايا التي تشكل في جميعها استجابة كاملة للمواقف الاسرائيلية”.

ودعا “جميع اصدقائنا وحلفائنا على مساحة العالم من قوى متضررة من سياسة الامبريالية الاميركية القائمة على الحروب والعدوان، دعم شعبنا في مطالبه التي تقرها الشرعية الدولية وبما يمكنه من اقامة دولته الحرة والمستقلة على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتفكيك جميع المستوطنات من فوق ارضنا المحتلة بعدوان عام 1967”.

وختم: “احزاب العالم وقادته مدعوون الى نصرة فلسطين من ظلمها التاريخي منذ العام 1948 حين اقتلع شعب بكامله من ارضه، وعلى اصحاب القرار الدولي ان يدركوا ان لا سلام الا حين ينطلق من فلسطين، ولا عدالة يمكن ان تستقيم ما لم تسر على الشعب الفلسطيني”.