الرئيسية / آخر الأخبار / حركة المرابطون شاركت في قمة الحزب الشيوعي الصيني: نعول على الدور الصيني الايجابي في الساحة اللبنانية لإعادة بناء واقعنا

حركة المرابطون شاركت في قمة الحزب الشيوعي الصيني: نعول على الدور الصيني الايجابي في الساحة اللبنانية لإعادة بناء واقعنا

مجلة وفاء wafaamagazine

 شاركت حركة الناصريين المستقلين -المرابطون في قمة الحزب الشيوعي الصيني، مع الأحزاب السياسية العالمية لمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب، في حضور الأمين العام رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

وكان للحركة مداخلة أثناء انعقاد القمة ، ركزت على أهمية عنوان “الحوار الذي يتعلق بدور الأحزاب المشاركة في سعادة المجتمع التي تعيش فيه، لا بل انعكاس هذا الواقع السعيد على صعيد الوطن لإشاعة السلام العالمي وإشاعة السعادة على مستوى العالم”، مؤكدة “الدور التي قامت به الصين فيما يتعلق بمكافحة هذه الجائحة التي اجتاحت العالم، جائحة الكورونا، والتي كانت فعلا تهديدا وجوديا على الصعيد العالمي، وبالتالي أصبحت مفصلا تاريخيا مهما في تاريخ الحضارة الإنسانية”.

ولفتت الى ان “الصين كانت دائما وأبدا في مرحلة انتشار هذه الجائحة منذ بداياتها الأولى هي المثل والمثال في كل العالم في مواجهتها، سواء على صعيد احتوائها أو على صعيد إيجاد اللقاح الذي يقضي على هذه الجائحة عالميا”.

على الصعيد الوطني اللبناني، لفتت مداخلة “المرابطون” الى “أن ما يتعرض له لبنان من انتشار هذه الجائحة كان كبيرا وكبيرا جدا، لا شك أن هناك تأثيرات سياسية واقتصادية واجتماعية على صعيد الداخل اللبناني أدت إلى الكثير من التداعيات حتى كدنا نصل اليوم إلى واقع مأسوي يعيشه أهلنا اللبنانيون على المستويات المعيشية الاقتصادية والسياسية”.

أضافت:”نحن في لبنان نعاني الكثير من الأزمات كما قلت، ولكن أيضا يجب أن نسعى كأحزاب إلى فرض مواجهة حقيقية معمقة تبدأ من تحديد ماذا نريد سياسيا اقتصاديا واجتماعيا، هذا الواقع لا بد أن نكون صرحاء وخاصة نتكلم في مؤتمركم المحترم وبصورة معمقة، أنه لا يستطيع أي حزب من الأحزاب منفردا تحقيق هذه الوقائع الجديدة، إلا أن يكون جزءا من مشروع عام وطني في الساحة اللبنانية بإعادة بناء ما سبق وتكلمنا عنه.

أيضا بالنسبة إلى الواقع اللبناني لا بد من التأكيد بالطبع على وضع حد للتدخل الخارجي في الشان اللبناني الداخلي من أجل الهيمنة والسيطرة، وفرض ما هو معاد للشعب اللبناني، والتمييز بين هذا الواقع وبين المساعدة الخارجية التي تأتي خارج أطر الهيمنة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل كما نحن في صدده من أجل سعادة المجتمع اللبناني وإعادة بناء مجتمع لبناني يقوم على قدرات معينة تساهم في دوره على الصعيد العالمي، وفي مجتمع الرفاهية والرخاء الذي نسعى إليه جميعا دوليا وعالميا وإنسانيا”.

وبالتالي ننظر إلى الدور الصيني في الساحة اللبنانية الإيجابي على المساعدة لإعادة بناء واقعنا اللبناني”.

وقدمت “المرابطون” التهنئة للحزب الشيوعي الصيني في الذكرى المئوية لتأسيسه.