الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / نجاح واكيم: مهمة المقاومة مقاومة العدو وبناء الدولة مهمتنا جميعا

نجاح واكيم: مهمة المقاومة مقاومة العدو وبناء الدولة مهمتنا جميعا

مجلة وفاء wafaamagazine

نظم “تجمع نداء لبنان”، مؤتمره الأول في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، تخلله نقاش برنامج “الجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان وبناء الدولة”، بمشاركة رئيس “حركة الشعب” النائب السابق نجاح واكيم، وحضور رئيس الاتحاد علي فياض ياغي وفاعليات سياسية واجتماعية.

واكيم
ورأى واكيم أن “هدف المقاومة الأساسي هو مقاومة العدو الإسرائيلي، في حين أن مشروع بناء الدولة هو مهمتنا جميعا، هي مهمة القوى الوطنية، ومن غير المطلوب من “حزب الله” أن يقاتل في الجنوب، ويكافح الفساد في الداخل ويؤمن المازوت، ولا يجوز أن نحمله مسؤولية مشاكل الدولة، وعندما ننتقد علينا ألا ننسى أنه لولا المقاومة أين كانت إسرائيل”.

وأضاف: “عندما يحمل البعض المقاومة مسؤولية القرار، ويتحدثون عمن يملك القرار، بالطبع القرار يجب أن يكون بيد الدولة، ولكن أين هي الدولة، إعملوا دولة لنرى بيد من سيكون السلاح، ولو كانت الدولة تقوم بمهمتها بالدفاع عن الوطن لما قامت وأنشئت هذه المقاومات، وبالتالي فإن أي شعب في العالم عندما تستنكف الدولة عن أداء مهمتها بحماية الوطن، فلا نستطيع آنذاك أن نمنع الشعب من مقاومة الاحتلال والدفاع عن الوطن”.

وتابع: “قالوا ان قوة لبنان في ضعفه، هل هذا الضعف حمى لبنان؟ وإذا عدنا للتاريخ، نعرف كم هو حجم الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وهي موثقة، أما القول أنهم احتكروا المقاومة فهذا مفهوم خاطىء، المقاومة ليست بالسلاح، عندما نقاوم مشروع إنهيار الدولة نكون مقاومة، وعندما نقاوم جر لبنان إلى الإفلاس نكون مقاومة، المقاومة ليست أحادية الجانب، بل هي عملية شاملة، وعلينا أن نعلم ان هذا السلاح هو لمقاومة العدو في ظل تقاعس الدولة عن القيام بواجبها”.

العرب
وتلا أحمد العرب الوثيقة الأساسية للجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان وبناء الدولة، فقال: “إنهيار الدولة بمؤسساتها الدستورية ومعها النظام السياسي، جعل الوطن كله على شفير الانهيار الشامل، أما المؤسسات الأخرى القضائية والإدارية والأمنية، فهي لا تعمل إلا بالرشوة والتوصية، أو أنها لا تعمل أبدا، وبغياب أي أحتمال لتوفر تسويات خارجية تعيد ترسيم الدولة والنظام كما جرت العادة، لذلك فإن إنقاذ الوطن بات يتطلب، وبشكل حاسم، قيام تكتل يحمل مشروعا للانقاذ يضع خطة جديدة لبناء النظام السياسي والدولة، لا يعتمد على تسويات خارجية تفرضها المصالح والتدخلات الدولية والإقليمية، ولا يرتكز إلى توازنات داخلية متفجرة قائمة على التكتلات الطائفية، وبناء عليه قرر التجمع في مؤتمره، إطلاق جبهة وطنية، لكل القوى والفاعليات السياسية والنقابية والشعبية، تعمل من أجل إنقاذ لبنان وإعادة بناء الدولة والمجتمع على أسس سليمة”.