مجلة وفاء wafaamagazine
دعا الرئيس السابق للصندوق المركزي للمهجرين الدكتور شادي مسعد المسؤولين “الذين طالتهم استدعاءات القاضي طارق البيطار من رؤساء ووزراء ونواب وقادة أمنيين وقضاة حاليين وسابقين، المتعلقة بتفجير مرفأ بيروت، الى التوجه الى العدالة دون انتظار رفع الحصانة عنهم او موافقة المسؤول المباشر”.
وقال في تصريح:”إنها مسؤولية أخلاقية أن نتساعد جميعا لمعرفة الفاعل، استدعاؤكم تم إما كشهود أو كمدعى عليهم بالتقصير والاهمال لمعرفتكم بالنيترات من دون أن تحركوا ساكنا، وهو حتما ليس ادعاء أو اتهاما لا سمح الله بالتفجير، فلماذا إذا التلكؤ وهناك مئات الضحايا وآلاف الجرحى ودمار بمليارات الدولارات ومدينة كادت أن تباد وأهالي ثكلى؟”.
وأشار ألى أنه “بعد 11 شهرا على انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، وبعد تلكؤ عدلي وبعد تغيير قضاة، أصبح من الواجب الاستجابة لطلب القاضي بيطار لكشف هذا اللغز رحمة بالشهداء الابرياء الذين سقطوا. فموضوع رفع الحصانة عن النواب الثلاث من المجلس النيابي أو عن القادة الأمنيين من وزرائهم أو المحامين من نقابتهم لن يقدم أو يؤخر في القضية لأنه سيؤلب الرأي العام ضدكم وأهالي الشهداء سيطوقون منازلكم”، مؤكدا ان “القاضي البيطار ذاهب بالملف حتى النهاية وسيتجاوز العراقيل التي ستوضع أمامه، ولن يتهاون لأن فشله في الوصول الى نتيجة سيعتبر ضعفا وفشلا شخصيا وهو لن يقبله”.
وختم:”أعلم علم اليقين أن الانفجار الذي حصل هو حتما أكبر منا ومنكم جميعا، وأعرف تماما أن بينكم من هو كبير بوطنيته وإخلاصه وحتما برىء، فلنتشارك جميعا في كشف الحقيقة، لبوا الاستدعاءات فورا دون انتطار رفع الحصانات”.