مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب علي عسيران في تصريح “كأن الدول تحب لبنان اكثر من اللبنانيين أنفسهم أكانوا قادة أم مواطنين عاديين، حيث كلنا شاركنا وتشاركنا في الانهيار الحاصل، الذي لا أعتبره انهيارا اقتصاديا بقدر ما هو انهيار سياسي بكل ما للكلمة من معنى. فدائما نجد أعذارا من هنا ومن هناك وتسميات للأزمة، لكننا لا نجد تلك الصورة الوطنية الناصعة التي تسمح لكل لبناني بأن ينتمي الى وطنه”.
وقال: “إنني مدرك للجهود الدولية التي عملت، وما زالت، على رفع شأن وطننا منذ اتفاق الطائف، لكن يبقى أن نكون نحن على مستوى المسؤولية تجاه هذا البلد العظيم، فالمشكلة في لبنان ليست نقدية فقط بل سياسية، حيث تعرضنا لضغوط كبيرة من جهات كثيرة، لكن اللبنانيين أقاموا اقتصادهم وصناعتهم وأبحاثهم العلمية والطبية وفي شتى أوجه الحياة في الخارج منذ 50 عاما، لأننا حملنا وتحملنا وزر وثقل القضية الفلسطينية وما زلنا”.
وشكر “الدولة الفرنسية على رعاية المؤتمر الدولي لدعم لبنان في 4 آب المقبل”، مشددا على أن “الأهم اليوم أن نتفق مع بعضنا لنسلك الطريق السياسي السليم الذي يعيد إحياء الحياة الكريمة والوطنية في البلاد”.
