مجلة وفاء wafaamagazine
تجربة الأمومة ليست سهلة، ولكن هناك الكثير من السعادة بين طياتها التي تستحق بذل الجهد من أجل الحصول عليها، وعلى الرغم من هذا فإن هناك بعض الأشياء التي تحدث وتعكر صفو أمومتك وتجعل سعادتك ناقصة، لذا عليكِ مقاومتها وعدم الاستسلام لها.
1- التعليقات القاسية
أحياناً تواجهين تعليقات قاسية وسخيفة من المحيطين بكِ، سواء عن شخصك أو عن أسلوب معاملتك لأطفالك، أو عن سلوكياتهم، ما يجعلكِ غير سعيدة وأحياناً يهز ثقتك بنفسك.
عليكِ أن تدربي نفسك على عدم الاهتمام بالتعليقات السخيفة أو القاسية، والنصائح المجانية التي يلقيها البعض طوال الوقت، كوني واثقة بنفسك وبأسلوب تعاملك مع أطفالك.
2- العقبات غير المتوقَّعة
مشوار الأمومة طويل، يمكن أن تقابلك عقبات تعرقل خططك، مثل ألا يوفّق طفلك في الانضمام إلى فريق رياضي، أو عدم تمكّنه من تحصيل مستوى معين من الدرجات في الدراسة.
كوني جاهزة دائماً بخطط بديلة، ولا تستسلمي للشعور بالفشل والإحباط، وعلمي طفلك أهمية المثابرة تكرار المحاولة حتى بلوغ الهدف.
3- شجار أطفالك
قد تشعرين بالذنب لأن أطفالك يتشاجرون وأنهم لا يستطيعون التعامل معاً بطريقة صحية.
عليكِ أن تدركي أن شجار الأشقاء أمر طبيعي، ويمكنكِ تحويله إلى شيء إيجابي، حيث يتعلم أطفالك كيفية حل مشاكلهم، ويدركون أهمية التسامح، ما يساعدهم على حل مشاكلهم في المستقبل، والتعامل معاً بانسجام وتفاهم، وتصبح لديهم القدرة على إذابة الحواجز بينهم.
4- غضب زوجك
زوجك بشر، فمن الطبيعي أن يتعرّض للمشاعر السلبية ويظهر عليه الغضب، وهذا قد يصيبك بالإحباط والتوتر والحزن.
عليكِ أن تدركي أن غضب زوجك أحياناً هو أمر طبيعي، وأنكِ لستِ المقصودة بهذا الغضب، ويمكنكِ الابتعاد عنه حتى يهدأ، ثم تحدثي معه عن طرق أفضل لإظهار مشاعره السلبية.
5- اكتئاب المواسم
قد تكونين ممّن يُصابون باكتئاب المواسم، كاكتئاب الشتاء أو الخريف، أو اكتئاب العيد.
في هذه الحالة يجب أن تكوني مستعدة قبل الموسم الذي تُصابين فيه بالاكتئاب، وأن تحاولي مساعدة نفسك عبر تغيير الروتين، والبحث عن الأنشطة التي تحسّن حالتك النفسية.