مجلة وفاء wafaamagazine
ناشدت بلدية فنيدق “كل من يعنيهم الأمر مد يد المساعدة وتأمين المازوت لاهالي البلدة للمحافظة على بيئتها وطبيعتها”.
وقالت في بيان :” في ظل هذه الظروف الصعبة والمعطيات، نناشد الدولة اللبنانية بكل أجهزتها وخصوصا وزارات الاقتصاد والزراعة والبيئة، والجمعيات الدولية التي تهتم بالبيئة، دعم الأسر الأكثر فقرا في البلدة بمادة المازوت من أجل التدفئة أو تخفيض أسعارها خلال فصل الشتاء ، وذلك حرصا على الغابات من القطع المتعمد، والذي يأتي بسبب عدم قدرة غالبية السكان على تأمين تكاليف التدفئة، إذ تحتاج أي أسرة إلى ما لا يقل عن ألف ليتر من مادة المازوت خلال موسم البرد، وإلا فإن العديد من الأسر ستكون معرضة للبرد والأمراض واحتمال الموت”.
أضاف البيان: “إن وضع سكان البلدة بين خيارين، كلاهما مر إما قطع الشجر وإما تحمل البرد وهذا مستحيل، لذا ندعو إلى خطة إنقاذية للبلدة تشارك فيها الجهات الرسمية والشعبية والإنسانية المعنية. وكلنا ثقة بالمؤسسات المعنية أن تولي هذا الأمر اهتمامها نظرا لأهميته وتجنبا لتداعياته شاكرين لكل من يعنيهم الأمر تعاونهم وتفهمهم مناشدتنا هذه”.
ولفت الى ان “بلدة فنيدق هي من أكبر البلدات في محافظة عكار، 70% من مساحتها غابات خضراء بأشجار معمرة ونادرة، بينما الباقي عبارة عن أماكن سكنية، مناخها بارد في الشتاء. و80% من أهل البلدة يسكنون فيها على مدار السنة ويعتمدون على الزراعة مصدرا وحيدا لرزقهم، فيما يعمل معظم شبابها في المؤسسة العسكرية ، و 70% من سكانها تحت خط الفقر”.
