مجلة وفاء wafaamagazine
أوضحت بلدية صور، في بيان، أنه “تبيانا للحقيقة ودحضا لبعض الشائعات الكاذبة، وإنطلاقا من أهمية مدينة صور كمركز للقضاء وما تضمه من مؤسسات حكومية ومرافق سياحية ومستشفيات وأفران وقوة اقتصادية لصور وقضائها، فإن البلدية بدعم مباشر من حركة “أمل” التي تعتبر أنه من واجباتها خدمة أهلها وتخفيف أعباء الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها لبنان، فإنها تسعى دائما الى مساعدة المواطنين في الحصول على التيار الكهربائي في المدينة عبر مؤسسة كهرباء لبنان وعبر تأمين مادة المازوت للمولدات الخاصة، أسوة بما تقوم به سائر البلديات على مختلف الأراضي اللبنانية، علما أن البلديات ليست بديلا عن الإدارات المعنية الرسمية والخاصة، كما أن البلدية ساهمت في المراحل الحرجة بدعم بعض المستشفيات التي تخدم المرضى من كل أنحاء لبنان وبعض الأفران التي تؤمن الخبز لأهلنا في صور وقضائها، وإن مساعدة البلدية في تأمين مادة المازوت ساهم في تخفيف فاتورة اشتراك الكهرباء الى مبلغ أقصاه 700 ألف ليرة عن كل 5 أمبير في حين تجاوز في القضاء المليون ليرة”.
ولفتت البلدية الى أنها “تضع بين أيديكم جدولا يشير الى الكميات التي تم تأمينها عبر شركات توزيع معتمدة منذ 5 تموز ولغاية تاريخه، وستعمل على إصدار بيانات متلاحقة بهذا الخصوص أسبوعيا تظهر الكميات التي ستوزع”، مؤكدة أنها “ستمضي قدما بالإستمرار في التصدي لكافة الأزمات التي تواجه المواطنين وستقوم بواجبها تجاه أهلها وناسها، وتعتبر أن كل كلام يصدر مغايرا لما تم ذكره في هذا البيان هو تجن وكذب”.
