مجلة وفاء wafaamagazine
أثارت الجريمة التي ذهبت ضحيتها الطالبة الجامعية أزرا غولجاندام حيات أوغلو على يد رجل أربعيني في مدينة أنطاليا غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت ناشطات نسويات باتخاذ إجراءات من أجل حماية المرأة التركية، واعتبرن أن تكرار الجرائم بحقها بات ظاهرة لا يوقفها أي رادع.
وانتشر هاشتاغ عبر موقع “تويتر” باسم الطالبة البالغة من العمر 21 عامًا، تصدر قائمة “الترند التركي”. وشارك من خلاله أكثر من 250 ألف مستخدم.
وفي تفاصيل الجريمة قالت صحيفة “حرييت” المقربة من الحكومة التركية إن السلطات عثرت على جثة الطالبة في إحدى غابات أنطاليا، الأحد، بعد إلقائها القبض على المدعو “م.أ”، وهو مهندس مدني ومالك مكتب للعقارات.
ووفقًا للصحفية فقد “م.أ”، البالغ من العمر 48 عامًا بقتل الطالبة، وذلك بعد كشف سجلات الكاميرا داخل منزله، ومكان عمله.
وأضافت الصحيفة: “بعد استجوابه اعترف بارتكاب جريمة القتل. لقد فصل جسد الطالبة إلى 5 أجزاء، وقال إنه اعتدى عليها جنسيا وخنقها في الحمام”.
بعد ذلك أشارت الصحيفة إلى أن المتهم بارتكاب الجريمة أقدم على نقل جثة أزرا إلى إحدى غابات أنطاليا، وذلك بعدما وضعها في حقيبة، على عدة مرات.
ونقلت عنه قوله: “بعدما اعتديت عليها جنسيًّا، خنقتها في الحمام، وقتلتها وقطعتها إلى 5 أجزاء وحملتها، ودفنتها في منطقة غابات في منطقة فيرجيك بمنطقة كيبيز”.
وهذه ليست الجريمة الأولى التي تطال النساء في تركيا، بل بات الرقم بالآلاف، بحسب ما توثق منظمات نسوية عاملة في البلاد.
وكان الاتصال بغولجاندام حيات أوغلو قد انقطع منذ 28 من تموز الماضي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية عن عائلتها.