الرئيسية / آخر الأخبار / المجذوب دشن وجيانيني مدرسة جابر الأحمد الصباح الرسمية بعد ترميمها واكدا اهمية دعم قطاع التعليم لانه الامل

المجذوب دشن وجيانيني مدرسة جابر الأحمد الصباح الرسمية بعد ترميمها واكدا اهمية دعم قطاع التعليم لانه الامل

مجلة وفاء wafaamagazine

 دشن وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب ومساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية ستيفانيا جيانيني والوفد الدولي “مدرسة جابر الأحمد الصباح” الرسمية بعد ترميمها، في المنارة بيروت في حضور المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، ممثل صندوق “التعليم لا يمكن أن ينتظر” التابع لليونيسكو ناصر فقيه، ممثل السفيرة الفرنسية في لبنان هنري دو روهان سيزماك، مديرة المكتب الاقليمي للاونيسكو في بيروت كوستانزا فارينا، مديرة “”مدرسة جابر الأحمد الصباح” الابتدائية العامة غادة عازار، وممثلين عن صندوق قطر للتنمية والجمعية القطرية “التعليم فوق الجميع” وعن القطاع التربوي في لبنان والجمعيات الدولية والمجتمع المدني.

جيانيني
وألقت جيانيني كلمة قالت فيها:”انه من دواعي سروري ان اكون معكم اليوم لاشارك لحظة الامل والوحدة مع التلامذة والاساتذة والاهل ومجتمع التعليم. انا زرت بيروت بعد اسبوعين من انفجار المرفأ وشاهدت الدمار الذي لحق بالمدارس بالدرجة الاولى، نحنا نعرف ان التعليم يمثل الامل، والمدارس ليست فقط اماكن لتلقي العلم، ولكن فيها تبنى الصداقات ويتعلم الاولاد كيف يعيشون ويكبرون ويلعبون ويحلمون سويا”.

وتابعت: “وبما ان لبنان مستمر في مواجهة ازمات عدة، فانه على التعليم ان يكون محميا لتجنب اي كارثة للاجيال. علينا ان نغتنم كل الفرص للتغلب على هذا الواقع والتأكد من ان كل الاطفال والشباب يتلقون العلم، لا ان يمنعوا عن تلقي العلم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، علينا حميعا ان نقوي الشراكة المحلية والدولية لدعم قطاع التعليم والجامعات المحلية، انا فخورة بتسليم الوزارة و40 مدرسة رسمية وخاصة، وسيتم قريبا تسليم 50 مدرسة مرممة بالتعاون مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع”.

المجذوب
بعدها ألقى الوزير المجذوب كلمة قال فيها: “ان اولى مظاهر عودة الحياة بعد الانفجار الآثم لمرفأ بيروت، تتجلى بالمبادرة إلى ترميم المدارس، والمؤسسات التربوية والجامعية، وفي هذا الإطار كانت مبادرة “لبيروت” التي أطلقتها، من بيروت،المديرة العامة لليونيسكو السيدة أودري أزولاي، وتولت المنظمة، عبر مكتبها في بيروت، تنسيق المساعدات مع الجهات الداعمةوالوزارة”.

وتابع: “اليوم، وبعد انقضاء سنة على هذا الانفجار، نرحب بالسيدة جيانيني التي جاءت لتحتفل معنا بإنجاز ترميم 94 مدرسة رسميةمتضررة، بقي منها خمس مدارس أصيبت بأضرار جسيمة، ومنالمتوقع تنتهي أعمال الترميم فيها مع نهاية العام الحالي. لقد تم تأمين مدارس بديلة لتلامذة المدارس التي تستمر فيها ورشات الترميم، بدعم من اليونيسف، فيما تولت اليونسكو توفير التجهيزات الإلكترونية من كمبيوتر ومختبرات بدلاً من التجهيزات المتضررة.ونذكر من الجهات المانحة التي تولت دعم الترميم دولة قطر، ودولةالنروج، ومؤسسة التربية لا تنتظر ECW”.

اضاف: “إن احتفالنا في مدرسة جابر الصباح الرسمية، مرآة تختصر مجمل المدارس الرسمية التي أصابها عصف الانفجار، وهي مدرسة ناشطة بإدارتها وأساتذتها، وتحتضن بدواميها الصباحي والمسائي تلامذة لبنانيين ونازحين، يتلقون التعليم الجيد، ويشاركون في الأنشطة التربوية، وفي الحياة المشتركة التي تعززالتربية على المواطنة”.

واشار الى ان “معرض صور المدارس المرممة، والعرض الذي يقدمه تلامذةالمدرسة، دليل على المستوى التربوي الذي تسهر الهيئة التعليميةعلى توفيره، على الرغم من شح الموارد”.

وقال:”نتطلع إلى العام الدراسي الجديد، وقد أطلقنا صباح اليوم الخطةالخمسية للتعليم العام، وكلنا أمل بأن يتضاعف عدد الملقحين ضد وباء كورونا، كي نحافظ على اندفاعة الحياة، وبالتالي استقبال المتعلمين داخل المدارس”.

وختم: “نشكر كل من ساعد لبنان، ونأمل أن يبدأ وطننا مرحلة التعافي الشامل. فالمؤسسات التربوية هي مؤشر حيَويَة المجتمعات، وإعداد الأجيال، وسبيل رفعة الشعوب نحو الأفضل”.

ثم سلمت جيانيني وفقيه ومسؤولة اليونيسكو مفتاح المدرسة الى المجدوب، وكانت زيارة لمعهد الرسم لطلاب مدرسة الجابر الصباح الخاصة بالحفل.

عن Z H