مجلة وفاء wafaamagazine
رأى الوزير السابق يوسف سلامه في تصريح، أن “الحزب وحلفاءه أخذوا لبنان رهينة لإسرائيل وأعادوه إلى العصر الحجري بالنيابة عنها، لدرجة أنه لم يعد باستطاعة شعبنا أن يتحمل مغامراتهم بعد أن دفع كفاية من حياته ورزقه واستقراره”.
وقال: “في المقابل، ظهر جمهوره كائنا إلغائيا لا يؤمن بحرية الفرد وحقوق الجماعة ولا بثقافة الحياة المشتركة، فالتفاهم معه صعب وتصرفاته تهدد وحدة الدولة، وبات على رؤسائه أن يستدركوا الأمر قبل فوات الأوان لأن الخطر بدأ يلامس الكيان”.
أضاف: “يا جمهور الممانعة، إن الاستمرار بمصادرة السلطة من قبل جماعة تمتهن الارتهان سيجعل من شعبنا مقاوما من نوع آخر، فحذار غضب الناس وتذكروا أن صبري حماده، يوسف الزين، عادل عسيران، كامل الأسعد، سليم حيدر، كاظم الخليل ومحمود عمار، كانوا من ركائز دولة الاستقلال، وأن الامام موسى الصدر والامام محمد مهدي شمس الدين كانا من رواد ثقافة الحياة المشتركة، وحسين الحسيني عراب الطائف و”حارس مرماه” كان أول ضحاياه، بعده، خطفوا الدولة، حاصروا الوطن، فسقطت وسقطنا معك بقبضة الخارج، خسرت ذاتك، وخسرك لبنان”.
وختم :”لبنان ينتظركم، عودوا إليه”.