مجلة وفاء wafaamagazine
قالت مصادر سياسية مواكبة لعملية تأليف الحكومة لـ«اللواء» أن التفاؤل الحذر لا يزال يطغى على ملف التأليف، وإن اللقاء العاشر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف دخل في مرحلة الأسماء على الحقائب التي حصل توافق حولها وأشارت إلى ان هذه المرحلة تتطلب المزيد من التشاور لا سيما أن هناك أكثر من اسم مرشح للتوزير في كل حقيبة.
وكشفت أن النقاش يدور حول الأسماء لبعض الحقائب الوزارية لا سيما تلك التي تم التفاهم على أن تكون توافقية. وأشارت إلى أن الرئيسين عون وميقاتي تبادلا وجهات النظر في ما خص الأسماء ويدرسها الطرفان على أن ياخذا الوقت الكافي للاتفاق عليها أو تعديلها من أجل قيام تفاهم حولها ويفترض أن يتبلور ذلك في الساعات الثماني والأربعين المقبلة. وأوضحت أن هناك أسماء لا مشكلة حولها وأخرى يتم التداول بها وتحتاج إلى أخذ ورد. وعلم أنه لم يتم التأكد ما إذا كانت هناك وجوه جديدة ستوزر او ستعود وجوه قديمة سبق لها أن وزرت وقدمت مثالا جيدا في العمل الحكومي.
وقالت المصادر إن التعاون مستمر والمناخ الإجمالي يؤشر إلى أن هناك استعدادا للتفاهم وهناك تشاور واخذ ورد.
وفهم أنه لا تزال هناك حقيبتان تشكلان محور تشاور وبالتالي لن يتم البت بهما بسبب وجود مطالب مستجدة لبعض الفرقاء بتم العمل على تذليلها وهي محور نقاش من أجل الحلحلة لا سيما أن هؤلاء الفرقاء يبدون اهتماما ببعض الوزارات. وفهم أيضا أن وزارة الطاقة لا تزال محور نقاش في حين أن وزارة الشؤون الاجتماعية في طريقها إلى الحل. ولفتت المصادر إلى أن رغبة تأليف الحكومة سريعا لا تزال قائمة.