مجلة وفاء wafaamagazine
اوضح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “هذه الحكومة الرابعة في ولايته الرئاسية وقد شكلّت بعد انقضاء 13 شهراً على حكومة تصريف الاعمال”. وقال: “خلال هذه الفترة تفاقمت الاوضاع: اقتصادياً، مالياً، نقدياً، اجتماعياً وتراجعت الظروف المعيشية للمواطنين الى مستويات غير مسبوقة”.
وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري، شدّد الرئيس عون ان امام الحكومة الجديدة مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها، لافتا إلى انه يجب الا نضيع الوقت اذ لم يعد لدينا ترف البطء والمماطلة.
واضاف: “مطلوب إيجاد الحلول العاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين وإطلاق ورشة عمل سريعة لوضع لبنان على طريق الإنقاذ والتعافي والنهوض”، كاشفا انه على الحكومة أن تعمل كفريق عمل واحد متجانس متعاون لتنفيذ برنامج انقاذي وتركيز الجهد لتحقيق المصلحة الوطنية العليا ومصالح المواطنين.
وقال: “أمامنا تحديات كبيرة لذلك أوصيكم بالإقلال من الكلام والإكثار من العمل وستواجهنا صعوبات كبيرة وسنعمل على تذليل واستنباط الحلول الممكنة”، مشيرا إلى انّ “الخارج والداخل يعولان على نجاحنا لمعالجة الأزمات المتراكمة والمتداخلة وكلما أظهرنا جدية والتزاماً وتصميماً كلما وقفت الدول الشقيقة والصديقة الى جانبنا”.
وتابع: “اللبنانيون يأملون من الحكومة معالجة مشاكلهم الحياتية اليومية والاستجابة لطموحاتهم وتطلعاتهم المشروعة بمستقبل أفضل يزيل عنهم القلق ويوفّر لهم الاستقرار والعيش الكريم والأولوية هي للتخفيف من معاناتهم وتوفير حاجاتهم الملحة”.
Advertisement
وعن البيان الوزاري، تمنى الرئيس عون على اللجنة الوزارية ان تضمن البيان الوزاري اضافة الى الثوابت الوطنية خطة التعافي التي اقرتها الحكومة السابقة وما ورد من اصلاحات في المبادرة الفرنسية وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها واستكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت والإسراع في خطة مكافحة الفساد. كما وتمنى على اللجنة الوزارية ان تضمن البيان الوزاري استكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي ومتابعة تنفيذ خطة البطاقة التمويلية ووضع خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي والعمل على عودة النازحين السوريين، استكمال وتنفيذ خطة الكهرباء.
