مجلة وفاء wafaamagazine
حيا رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، “قيادة المقاومة التي كسرت الحصار الجائر عن الشعب اللبناني بإدخالها الناقلات المحملة بمادة المازوت”، واصفا إياها ب”قوافل العزة والكرامة”، وقال: “شاهدنا جميعا دخول قوافل كسر الحصار عن الشعب اللبناني، هذه القوافل التي نعتبرها قوافل العزة والكرامة، لأن الجميل في هذه القوافل أنها لا تميز بين مسلم ومسيحي، أو بين سني وشيعي، ولا تميز بين انتماء حزبي وآخر”.
واعتبرفي تصريح، أن “قيمة هذه القوافل التي دخلت لبنان، ليست فقط بأنها محملة بمادة المازوت، وإنما بأنها ذهبت إلى طرابلس قبل أن تذهب إلى الجنوب، وذهبت إلى جونية والأشرفية قبل أن تذهب إلى الهرمل وبعلبك وغيرها، وهذا إنما يدل على أن من جاء بهذه القوافل لم يأت بها لكي يرى نفسه على غيره من أهله، بل جاء بها ليخفف من وطأة هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها الجميع”.
وأكد “ضرورة أن تقوم الحكومة بمهامها وأن تأخذ دورها الحقيقي في المجتمع”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية والعسكرية ينبغي عليها أن تؤدي دورها، وكذلك وزارة الاقتصاد”، متسائلا: “ماذا ينفع اليوم أن تفرغ البواخر البنزين، ثم يحتكر، وهو مدعوم؟”.
وختم: “ليست العبرة اليوم في ما تقدمه هذه الحكومة من حلول فقط، وإنما أن تأخذ دورها في المحاسبة والمراقبة لما هو موجود الآن. لذلك، واجبها مجتمعة من رئيسها إلى وزرائها وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية فيها، أن تراقب حتى تخفف هي بدورها أيضا من الأعباء التي يعاني منها كل الشعب اللبناني”.
الوكالة الوطنية للاعلام
