مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت “البناء”:
واصلت شركة “الأمانة” للمحروقات توزيع مادة المازوت على الفئات الأكثر أولوية كما بدأ توزيع المادة على بلديات عدد من القرى والبلدات لتغذية المولدات الخاصة، لكن لم يبدأ التحسن في ساعات التغذية، إلا أن مصادر مطلعة على عملية التوزيع أفادت لـ»البناء» بأن «الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان واضحاً خلال خطاباته الأخيرة حول بواخر النفط، بأن البواخر لن تسد كل حاجات السوق ولن تكون بديلة عن وزارات الدولة وشركات الاستيراد بل تهدف إلى تخفيف الأعباء على المواطنين وتوفير المادة قدر الإمكان»، وأوضحت أن «البواخر تأتي على دفعات بشكل تدريجي وتسلم إلى السوق وفق سلم الأولويات من المستشفيات والمؤسسات الصحية والرعائية على أن يبدأ التوزيع الأسبوع المقبل على المؤسسات والمصانع والمعامل والمولدات التي تطلب المادة»، متوقعة أن يبدأ السوق بالتحسن خلال الأسبوعين المقبلين». وأوضحت المصادر أن «عملية استيراد النفط الإيراني يتم في البر من بانياس إلى البقاع ثم إلى مراكز التوزيع ثم إلى المؤسسات ما يرتب كلفة نقل مرتفعة تفوق أضعاف كلفتها في البحر». ولفتت المصادر إلى أن «شركة الأمانة للمحروقات تلعب دوراً أساسياً على أكثر من صعيد: كسر الحصار الخارجي على لبنان، كسر احتكار الشركات والكارتيلات وتوفير المنافسة وتأمين الانتظام والثبات والوفرة في مادتي المازوت والبنزين في الأسواق وفتح الباب أمام المؤسسات الصناعية لاستيراد المادة بشكل مباشر من دون الشركات المحتكرة».