مجلة وفاء wafaamagazine
أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، أمس، أن صادرات الصين بالدولار الأميركي زادت 28.1 في المئة، في أيلول الماضي من هذا العام، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 305.74 مليارات دولار ، بارتفاع من 25.6 في المئة في آب.
وقد أتى النموّ في أيلول أعلى من توقّعات «بلومبرغ» البالغة 21.5 في المئة، واستطلاع أجرته «رويترز» بلغ فيه النموّ 21 في المئة.
ومع ذلك، تباطأ نموّ الواردات بالدولار الأميركي إلى 17.6 في المئة في أيلول من 33.1 في المئة في الشهر السابق. وبلغت قيمة الواردات 238.98 مليار دولار.
وتأخر نموّ الواردات عن مكاسب متوقّعة بنسبة 20 في المئة كانت متوقعة في استطلاع أجرته «رويترز»، و20.9 في المئة في توقعات «بلومبرغ».
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الجمارك الصينية، لي كويوين: «نعتقد أنه بشكل عام، هناك العديد من العوامل الإيجابية وغير المواتية التي تؤثر على التجارة».
وأضاف: «زيادة الطلب في السوق العالمية أفادت صادرات الصين. وأدى ارتفاع أسعار السلع العالمية إلى ارتفاع قيمة الواردات».
كما أشار إلى أن «جائحة كورونا في العالم لا تزال غير مستقرة، والانتعاش الاقتصادي العالمي صعب، والبيئة الخارجية أصبحت أكثر تعقيداً وشدة. ولا تزال تجارة الصين تواجه الكثير من عدم الاستقرار».
والجدير بالذكر أن نقص الطاقة الناتج من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، والطلب الصناعي القوي، فضلاً عن انتقال البلاد إلى الطاقة النظيفة، أجبر المصانع على وقف عملياتها.
وقد انخفض مؤشر «مديري المشتريات التصنيعي الصيني» إلى 49.6 في أيلول، ما يعكس تباطؤ نشاط الإنتاج.
الاخبار
