الأحد 10 تشرين الثاني 2019
تجمع عدد من أبناء منطقة البترون في الشارع العام للمدينة، في وقفة رمزية حملوا خلالها الشموع المضاءة على نية لبنان، ومن أجل تحقيق المطالب الشعبية، وذلك بدعوة من الحراك المدني.
وألقى فادي موزايا كلمة باسم المنظمين أكد فيها “أن التحركات ستبقى مستمرة بشكل سلمي وحضاري”، وقال: “وقفاتنا ستتنقل بين المواقع الحساسة في سبيل تحقيق مطالب الشعب وخصوصا مطالب الشباب”، داعيا المشاركين إلى “الانضمام الى التحرك الذي سيقام يوم الثلاثاء، بالقرب من مجلس النواب”.
من جهته، قال المونسنيور بطرس خليل الذي انضم الى المشاركين: “من واجبنا أن نكون بجانب الشعب، فالكنيسة عبر التاريخ كانت بجانب الضعيف والمظلوم والفقير والمحتاج”. وإذ طالب “الدولة بالعمل على تأمين أدنى مستلزمات العيش الكريم للمواطن”، نبه من “خطورة الوضع الدقيق الذي بلغه القطاع الصحي في لبنان، حيث أن المستشفيات دقت جرس الانذار، وأصبح المواطن مهددا بصحته وحياته”.