الإثنين 11 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
شارك الرئيس السوري بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف ظهر أمس، بذكرى المولد النبوي الشريف، في رحاب جامع المرابط بدمشق، حيث أدى صلاة الظهر مؤتماً بمفتي دمشق الشيخ عبد الفتاح البزم.
وألقى وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد كلمة، أشار فيها إلى المعاني السامية لهذه الذكرى.
وتوجه وزير الأوقاف إلى الرئيس الأسد قائلاً: بكم انتصرت سورية وبكم انتصر الإسلام، وبكم انتصر الجيش والشعب، لأنكم ثبتم فصمدوا، ولو فرطتم لضيعوا، موجهاً التحية إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين يواجهون الإرهاب والاحتلال التركي الأردوغاني الإخواني ببسالة وشجاعة.
وأضاف السيد: إن سورية حافظت على استقلالها وصانت كرامة شعبها ودافعت عن ترابها بجيش عربي سوري حمل العقيدة ونصر المبادئ وحقق مصلحة الشعب رغم أنوف الأعداء من الغرب المتآمر وعملائه من المتطرفين الإرهابيين.
وأظهرت صور نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية على موقع «فيسبوك»، تجمهر عدد كبير من علماء الدين الإسلامي، حول الرئيس الأسد في نهاية الاحتفال وتبادله معهم الحديث.
من جهة أخرى، وفي لقاء أجرته معه قناة «روسيا اليوم» الناطقة باللغة الإنكليزية، وصف الرئيس الأسد بحسب الإعلان الترويجي للمقابلة الذي بثته القناة وبثته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على «فيسبوك»، ما قامت به بريطانيا باحتجازها لناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق بـ«القرصنة»، وقال: «هذه قرصنة من قبل نظام المملكة المتحدة وهذا هو المعنى الجوهري لكلمة نظام، لأن النظام والقرصنة والعصابات هي أمور متشابهة، لقد أرادوا إلحاق الضرر بالناس في سورية، لماذا لأنه كان يتوقع في أولئك الناس أن ينتفضوا ضد الحكومة في المراحل السابقة المختلفة من الحرب لكنهم لم يفعلوا، وكان يفترض أن يقدموا الدعم للإرهابيين ممن يسمون المعارضة المسلحة المعتدلة و«ملائكة الخوذ البيضاء» لكن الناس لم يفعلوا بل وقفوا مع حكومتهم، ولذلك يجب أن يعانوا وكان يجب أن يدفعوا الثمن».
ومن المقرر أن يطل الرئيس الأسد اليوم على قنوات شبكة «روسيا اليوم»، وفي هذا اللقاء اعتبر أن الغرب سعى من خلال التضييق على السوريين إلى تلقينهم درساً بأنه كان عليهم تأييد أجنداتهم، وربما كانت تلك القرصنة هي المحاولة الأخيرة لدفعهم للتحرك ضد حكومتهم، وأضاف: «حاولوا ذلك في الشتاء الماضي، حاولوا ذلك من قبل ولكن ذلك لم ينجح، لأن الشعب كان يعرف القصة برمتها ويعرف أين تكمن مصلحته».
الوطن السورية