الرئيسية / صحة وجمال / دراسة تكشف فائدة هامة لبدء ممارسة الرياضة في سن الشيخوخة

دراسة تكشف فائدة هامة لبدء ممارسة الرياضة في سن الشيخوخة

الاثنين 11 تشرين الثاني 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

وجدت دراسة كبرى أن الأشخاص النشيطين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، قللوا من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، ما يشير إلى عدم فوات الأوان لبدء ممارسة الرياضة في أي سن.

وتمكن الأشخاص كثيرو الجلوس الذين تحولوا إلى ممارسة التمارين الرياضية ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، من التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 11% مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط.

وأشار الباحثون إلى أن المستوى اللازم لإحداث تغيير مساو لساعة واحدة فقط من الجري في الأسبوع، أي أقل من 75 إلى 150 دقيقة الموصى بها من قبل هيئة الخدمات الصحية البريطانية.

وتوصلت الدراسة التي شملت أكثر من مليون شخص أن أولئك الذين اعتادوا ممارسة التمارين الرياضية خمس مرات في الأسبوع، وتوقفوا عن هذا النشاط، شهدوا ارتفاعا في خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية بنسبة 27%.

وقال الباحثون من كوريا الجنوبية، إن النتائج التي توصلوا إليها كانت واضحة حتى لدى الأشخاص ذوي الإعاقة والحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري من النوع الثاني.

وحث الباحثون الأطباء على تقديم وصفات النشاط البدني للمرضى الأكبر سنا في محاولة لمنع حدوث مشاكل صحية كبيرة.

وقال كيوونغ كيم، طالب دكتوراه بجامعة سيئول الوطنية: “إن أهم رسالة في هذه الدراسة هي أن كبار السن يجب أن يزيدوا أو يحافظوا على معدل تمريناتهم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية”، وأضاف: “بينما يجد كبار السن صعوبة في ممارسة النشاط البدني بانتظام مع تقدمهم في العمر، تشير أبحاثنا إلى أن ذلك ضروري”.

ونظرت الدراسة في بيانات 1119925 من الرجال والنساء الذين تتجاوز أعمارهم  60 سنة، حيث خضع المشاركون لفحصين صحيين من قبل الخدمة الوطنية الكورية للتأمين الصحي، في 2009-2010، ومرة أخرى في 2011-2012.

وقام الفريق بحساب مستويات المشاركين في التمارين الرياضية في الأسبوع، مع الأخذ في الاعتبار أن تمرينا واحدا لنصف ساعة أو أكثر يصنف من النشاط، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، فتصنف بأنها من التمارين المعتدلة، فيما يصنف التمرين أكثر من 20 دقيقة من النشاط، مثل الجري أو السباحة، بالتمرينات القوية.

وقال فريق البحث إن النتائج التي توصلوا إليها لا يمكن تأكيد أنها ستنطبق على الأشخاص من خارج كوريا الجنوبية، وذلك بسبب الاختلافات الإثنية ونمط الحياة، فضلا عن أن الدراسة شملت مستويات محددة من النشاط البدني التي تم الإبلاغ عنها من المشاركين، وبالتالي فإنه لا توجد معلومات إضافية حول الأنشطة البدنية الأخرى ومن بينها الأعمال المنزلية.

المصدر: ديلي ميل