مجلة وفاء wafaamagazine
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ببيانات عدد من السفارات في أنقرة حول التزامها «احترام قوانين وقرارات القيادة التركية».
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر داخل القصر الرئاسي، قولها إن «أردوغان رد بإيجابية على تصريحات السفارة الأميركية والبعثات الدبلوماسية الأخرى».
وكانت السفارة الأميركية في تركيا قد أعلنت احترامها قوانين وأنظمة الدولة المضيفة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
كما أشارت إلى أنها «لا تزال ملتزمة بالمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية».
جاء هذا الإعلان بعد أن أمر أردوغان بإعلان سفراء 10 دول كأشخاص غير مرغوب فيهم بسبب انتقادات رسمية على محاكمة الناشط التركي عثمان كافالا.
كذلك، أكد أردوغان أن بلاده ستواصل الرد بالشكل المناسب على هؤلاء الذين يفسرون كالعادة لباقة تركيا على أنها ضعف، طالما لم يقروا بخطئهم.
وأضاف في مؤتمر صحافي: «لا يمكن لأي شخص أن يبقى في تركيا إذا لم يحترم البلد، وعلى سفراء الدول الأجنبية أن يكونوا أكثر حرصاً في بياناتهم عن تركيا (…) أعتقد أن هؤلاء السفراء الذين أعربوا عن التزامهم بالمادة 41 من اتفاقية فيينا، سيكونون الآن أكثر حذراً في تصريحاتهم».
من جهة أخرى، تساءل ناشطون أتراك على موقع «تويتر» عما إذا كان السفراء في بلادهم يعرفون أن اللغة التركية تختلف عن اللغة الإنكليزية. جاء هذا التعليق بعد نشر السفارة الأميركية في تركيا منشوراً باللغتين الإنكليزية والتركية؛ في الإنكليزية يقول إن ما فعلوه كان «الامتثال للمادة 41»، أما في التركية يمكن أن تقرأ على أنها تعني «تأكيد أننا سوف نلتزم» في المستقبل مثلاً على هذا الأمر.
