الرئيسية / آخر الأخبار / أفضل المصادر الغذائية لطاقةٍ فوريّة

أفضل المصادر الغذائية لطاقةٍ فوريّة

مجلة وفاء wafaamagazine

 

 

يمكن للحياة المشحونة بالأعمال أن تجعلك تشعر بالتعب طوال الوقت. وبدلاً من الاعتماد على الكافيين والسكّريات لتعزيز مستويات الطاقة، ما رأيك في التعرّف إلى بدائل أخرى صحّية أكثر؟

إنّ التوتر المرتبط بالعمل، وقلّة النوم، وعادات الأكل غير الصحّية… كلّها عوامل قد تولّد مشاعر التعب والخمول التي تدفعك عادةً إلى احتساء فنجان قهوة لاستمداد الطاقة. غير أنّ هذه الأخيرة سرعان ما تزول لِتجِد أنك بحاجة إلى المزيد من هذا المشروب. ورغم فوائد القهوة الصحّية، إلّا أنّ كثرتها قد تنعكس سلباً على جسمك.

وبحسب موقع «Healthshot»، يمكنك التغلّب على التعب والحصول على طاقة جيّدة وفورية من خلال توفير ساعات كافية من الراحة، والتركيز على النظام الغذائي المليء بالأطعمة الصحّية.

 

ووفق الخبراء، هناك مجموعة مأكولات تستطيع تخفيف شعورك بالإرهاق بطريقة فعّالة، أبرزها:

 

الشوفان

على رغم أنّ دقيق الشوفان ليس منخفضاً بمؤشر نسبة السكّر في الدم، إلّا أنه يتفوّق تقريباً على كل حبوب الفطور الأخرى ومنتجات الفطور المصنوعة من الحبوب الكاملة. عندما يتعلّق الأمر بدعم صحّة الجهاز الهضمي، يُعتبر دقيق الشوفان أيضاً من الأطعمة الفائقة. لهذه الأسباب، يشجّع خبراء التغذية مرضى السكّري على تناوله، نظراً لأنه يساهم في الحفاظ على السكّر في الدم ضمن مستوياته الطبيعية.

 

وتقضي الكربوهيدرات أقصر وقت في المعدة، ما يوفر دُفعة فورية للطاقة. ومن ناحية أخرى، لا يتسبب الشوفان الكامل في تحطّم السكّر مثل الحبوب المصنّعة والسكّرية.

 

كذلك يتميّز باحتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تضمن الشعور بالامتلاء لفترة أطول، ما يمنع الإفراط في تناول الطعام طوال اليوم، الذي يؤدي إلى زيادة الوزن والتعب والخمول. إذاً، للحصول على طاقة فورية، إنّ تَناول دقيق الشوفان هو أول عمل في الصباح لتجديد احتياطات الطاقة.

المكسّرات والبذور

تُعدّ من بين الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين ودهون أوميغا 3. واعتماداً على النوع، ستحصل أيضاً على كميات كافية من المنغانيز، والماغنيزيوم، والفوسفور، والحديد، والنحاس، والريبوفلافين، والفيتامينات B1 وB2 وB5 وB6… وكلها تساعد على إنتاج الطاقة.

 

يوجد الماغنيزيوم في بذور اليقطين واللوز والكاجو والبندق، وفي نفس الوقت يمكن أن يساعد على تخفيف إرهاق العضلات. وبالنسبة إلى التريبتوفان، الموجود في بذور السمسم ودوار الشمس واليقطين والكاجو والجوز واللوز، فهو يحارب الإجهاد النفسي ويعزّز النوم، ما يخفف من التعب الجسدي.

 

علاوةً على ذلك، إنّ جميع المكسّرات والبذور هي مصادر بروتين عالية الجودة يمكن لجسمك تحويلها إلى طاقة طويلة الأمد.

اللبن

يحتوي على مزيج من البروتينات وبكتيريا البروبيوتك الصحّية للأمعاء، وهو يعالج جسمك بشكل أسرع من الطعام الصلب، ما يجعله مصدراً رائعاً للطاقة السريعة. ومع ذلك، في حين أنّ النتائج فورية، فهي أيضاً طويلة الأمد، وذلك بفضل نسبة البروتين إلى الكربوهيدرات الجيّدة. ويبقى البروتين في المعدة لفترة أطول من الكربوهيدرات، ما يوفّر مصدراً ثابتاً للطاقة.

 

كذلك يحتوي اللبن على البروبيوتك، وهي بكتيريا مفيدة تساهم في الحفاظ على نظام أمعاء صحّي من خلال توفير الحماية ضدّ مُسبّبات الأمراض ومساعدة جسمك في القضاء على البكتيريا الضارة.

 

إنّ البروبيوتك، مثل الألياف، هي مُساعِدة ممتازة للجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يُقال إنّ مكمّلاتها تزيد من مستويات الحامض الأميني التريبتوفان في الدماغ. ومن أفضل الأشياء في اللبن، بصرف النظر عن فوائده الصحّية، أنه وجبة خفيفة ممتازة بعد الظهر أو قبل التمرين لأنه يوفر دُفعة سريعة من الطاقة.

عن Z H