الرئيسية / آخر الأخبار / اليقطين يُداوي المشكلات الصحّية الأكثر شيوعاً

اليقطين يُداوي المشكلات الصحّية الأكثر شيوعاً

مجلة وفاء wafaamagazine

 

 

رغم أنّ اليقطين ينتشر بكثافة قبل أيام قليلة من الاحتفال بـ»Halloween»، إلّا أنّه يجب تناوله على مدار السنة، نظراً لقيمته الغذائية العالية والفوائد الصحّية العديدة التي يقدّمها.

 

يتميّز اليقطين بمحتواه المنخفض بالدهون، والكربوهيدرات، والسعرات الحرارية، ما يجعله ملائماً لأيّ شخص يريد الحفاظ على صحّته، بمَن فيهم أولئك الذين يتبعون حمية «Keto» القليلة الكربوهيدرات.


فضلاً عن أنّ اليقطين مليء بالألياف الغذائية. وسواء تمّ استهلاك اللّب أو البذور، فإنّ الجسم سيحصل على كميات عالية من الفيتامينات والمعادن، أهمّها الفيتامينات A وB1 وB2 وB6 وB12 وC وE، والبوتاسيوم، والحديد، والماغنيزيوم. وفي الواقع، صنّف خبراء التغذية بذور اليقطين بالـ»Superfoods» لأنّها مليئة بالمغذيات الدقيقة.

وتحدث موقع «إكسبريس» عن 5 حالات يمكن تحسينها عن طريق تناول اليقطين، تشمل تحديداً:

 

– السكّري

إذا كنت مصاباً بمرض السكّري، فمن المحتمل أن تبدأ في إضافة اليقطين إلى نظامك الغذائي. إنّه خيار ممتاز لمرضى السكّري أو الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكّر في الدم، حيث يمكن أن يساعد في التحكّم في مستويات الغلوكوز في الدم.

– الأرق

يُعدّ اليقطين مصدراً كبيراً للماغنيزيوم المهمّ للنوم. ورغم ضعف الأدلّة العلمية، فقد أفادت مجموعة دراسات بأنّ نقص الماغنيزيوم قد يكون مرتبطاً بصعوبة النوم والأرق. ويُعتقد أنّ هذا المعدن مهمّ للنوم لأنّه يساعد في تنظيم مستويات الناقلات العصبية في الدماغ. كما أنّ نقص الماغنيزيوم نادر الحدوث، ولكن يمكن العثور عليه عند كبار السن، ومرضى السكّري من النوع 2، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.


– ضغط الدم العالي

خلُص تحليل عام 2016 لنحو 34 تجربة طبية، إلى أنّ تناول الماغنيزيوم مرتبط بخفض ضغط الدم المرتفع. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أنّ ضغط الدم يميل إلى الانخفاض مع زيادة جرعة الماغنيزيوم. ويُعتقد أنّ تناول اليقطين كجزء من نظام غذائي صحّي يساعد في تنظيم ضغط الدم.

– أمراض القلب وأعراض انقطاع الطمث

يزيد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بتضيّق الشرايين التاجية الذي يُحفّز أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب على النساء في مرحلة انقطاع الطمث، مراقبة نسبة الكولسترول لديهنّ. وعلى ما يبدو، يمكن أن يساعد تناول اليقطين في القيام بذلك. وفي إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2011، أُعطيت 35 امرأة بعد انقطاع الطمث، زيت اليقطين أو زيتاً آخر لمدة 12 أسبوعاً. وتبيّن أنّ مجموعة زيت اليقطين لديها زيادة كبيرة في الكولسترول الجيّد HDL، وانخفاض كبير في ضغط الدم الانبساطي. وكان هناك أيضاً انخفاض كبير في أعراض انقطاع الطمث، وخصوصاً الهبّات الساخنة والصداع وآلام المفاصل. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.

– فرط نشاط المثانة

إذا كنتِ تعانين من فرط نشاط المثانة، فقد تجدين أنّ اليقطين يساعد في إبقائها تحت السيطرة. وفي دراسة صغيرة نُشِرت عام 2014، استهلكت 45 إمرأة تعاني من فرط نشاط المثانة 10 غ من زيت اليقطين يومياً لمدة 12 أسبوعاً. وبعد مرور 6 و12 أسبوعاً، تحسّنت الأعراض بشكلٍ ملحوظ، مثل انخفاض تكرار الاستيقاظ ليلاً للتبوّل.

عن Z H