الرئيسية / آخر الأخبار / «جبهة تيغراي» تعلن سيطرتها على مدينة جديدة… والحكومة الإثيوبية تنفي

«جبهة تيغراي» تعلن سيطرتها على مدينة جديدة… والحكومة الإثيوبية تنفي

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، أمس، سيطرتها على مدينة كومبولشا الاستراتيجية، القريبة من العاصمة الإثيوبية إديس أبابا، في حين كذبت الحكومة الإثيوبية هذه المزاعم مشيرة إلى أن قواتها ما زالت تخوض «معارك عنيفة» مع المتمردين.


وأعلن المتحدث باسم الجبهة غيتاشيو رضا «السيطرة تماماً على كومبولشا»، وذلك في تغريدة عبر «تويتر».

وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي استعادت القسم الأكبر من إقليم تيغراي، في حزيران، قبل أن تتمدد إلى مناطق مجاورة. لكن المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو قال في مؤتمر صحافي اليوم، «ثمة معارك عنيفة حاليا على جبهتي ديسي وكومبولشا».

وعززت المعارك في كومبولشا التكهنات حول احتمال وصول قوات الجبهة المتمردة إلى العاصمة أديس أبابا.

وفي منشور على «فيسبوك»، حضّ رئيس الوزراء أبي أحمد، الإثيوبيين على استخدام «أي سلاح… لصد جبهة تحرير شعب تيغراي المخربة وإسقاطها ودفنها»، مضيفاً «الموت من أجل إثيوبيا واجب علينا جميعا»، مردداً النداء الذي وجهته حكومة إقليم أمهرة إلى السكان للتعبئة والدفاع عن أراضيهم.

وقد أصدرت حكومة أمهرة حيث تقع كومبولشا وديسي، مرسوماً اليوم، يأمر جميع المؤسسات بتعليق الخدمات المنتظمة وتخصيص ميزانياتها وطاقتها لـ«حملة البقاء».

وجاء في بيان لمكتب الاتصالات العسكرية الإثيوبي، اليوم، إن القوات المسلّحة على الجبهة ستواصل «تطهير (المنطقة) من مجموعة الإرهابيين».

وقالت إدارة إقليم أمهرة إنها «تدعو جميع المواطنين في المنطقة القادرين على القتال لتسجيل أنفسهم.. في الأيام الثلاثة المقبلة».

وأعلن الجيش الإثيوبي أنه شن غارة جوية على تيغراي، اليوم، بحسب بيان صادر عن الحكومة عبر «تويتر»، مشيراً إلى أن الغارة استهدفت «منشأة تدريب عسكرية (كانت) بمثابة مركز للتجنيد والتدريب» لجبهة تحرير تيغراي.

ولم يسجّل سقوط ضحايا الأحد لكن مصدراً في أحد المستشفيات ذكر أن 10 أشخاص قتلوا في ضربة جوية، الخميس، فيما أشارت الأمم المتحدة إلى مقتل ثلاثة أطفال في ضربتين وقعتا، في 18 تشرين الأول. وقتل شخص آخر في هجوم منفصل الشهر الجاري.

ولفتت الحكومة بدورها إلى أن المنشآت، التي تعرّضت للقصف كانت عسكرية في طبيعتها وتقدّم المساعدة لجبهة تحرير شعب تيغراي.

وأثارت عمليات القصف انتقادات دولية وعرقلت وصول منظمات الأمم المتحدة، إلى المنطقة حيث يواجه نحو 400 ألف شخص ظروفاً أشبه بالمجاعة في ظل حصار مفروض بحكم الأمر الواقع.

واندلع النزاع في تيغراي، في تشرين الثاني، العام الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد، قوات إلى تيغراي في إطار عملية تحوّلت إلى حرب طال أمدها، وشهدت مجازر واغتصابات جماعية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار