مجلة وفاء wafaamagazine
اتهمت الحكومة الإثيوبية، اليوم، قوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، بقتل أكثر من 100 شاب من سكان مدينة كومبولتشا، في إقليم أمهرة.
وغرّد حساب مكتب خدمات الاتصال الحكومي الإثيوبي، عبر «تويتر»، قائلاً إن «جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أعدمت أكثر من 100 شاب من سكان كومبولتشا في مناطق تسللت إليها».
وطالب المجتمع الدولي بألّا يغضّ الطرف عن مثل هذه الأعمال الوحشية، بحسب ما جاء في التغريدة.
وفي اليومين الماضيين، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا بولاية أمهرة، شمال البلاد.
وأعربت الخارجية الأميركية، اليوم، عن قلقها إزاء تقارير استيلاء «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، على مدينتي ديسي وكومبولتشا في إقليم أمهرة الإثيوبي، ولم يصدر تعليق فوري من جبهة تحرير تيغراي، على اتهامات الحكومة الفيدرالية التي تعتبر الجبهة جماعة إرهابية.
وتأتي التطورات في «تيغراي» بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات، في 4 تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و«الجبهة الشعبية»، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية «إنفاذ للقانون» بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.
وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفاً إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفاً و488 شخصاً.