مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم، أنها أوشكت على الانتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، وتعهدت مواصلة القتال، في رفض واضح للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وقال مكتب اتصالات الحكومة الإثيوبية في بيان عبر «فايسبوك» بعد تقدم المتمردين نحو العاصمة، «هذه ليست دولة تنهار تحت الدعاية الأجنبية! نحن نخوض حرباً وجودية!».
وجاء البيان في اليوم الأول لزيارة المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي لإثيوبيا جيفري فلتمان إلى إثيوبيا بهدف تسهيل الحوار بين طرفي النزاع. وبحسب بيان الحكومة الذي صدر اليوم، رسم صورة مختلفة تماماً عن ديناميكية ساحة المعركة الراهنة، إذ أفاد بأن جبهة تحرير شعب تيغراي «محاصرة» وأوشكت على الهزيمة.
وتوعد البيان القوات المعارضة للحكومة الإثيوبية قائلاً «جرذ يبتعد عن جحره أصبح أقرب إلى الموت»، وأضاف «شعبنا الذي يدرك أننا في الفصل الأخير من إنقاذ إثيوبيا، يجب أن يواصل نضاله البطولي».
والأربعاء، أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، أنها وصلت إلى مدينة كيميسي في منطقة أمهرة، على مسافة 325 كيلومتراً شمال شرقي أديس أبابا.
وقال الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاتشو رضا، إن الجبهة تعمل في المنطقة إلى جانب جماعة جيش تحرير أورومو المتمردة التي توقعت، الأربعاء، سقوط أديس أبابا في غضون أسابيع.
ووافق النواب في وقت سابق اليوم، على حال طوارئ مدتها ستة أشهر قد تمكّن المسؤولين من تجنيد «أي مواطن في سن التجنيد لديه أسلحة».
