مجلة وفاء wafaamagazine
تعرّض رادار عسكري، أقامته الحكومة الإكوادورية مؤخرا من أجل مكافحة تهريب المخدرات، لانفجار لم يسفر عن ضحايا، فيما لم تستبعد السلطات فرضية أن يكون الهجوم “إرهابيا”.
ولفتت وزارة الدفاع في بيان إلى أنه في الوقت الحالي لا يمكن استبعاد فرضية الهجوم الإرهابي، مشيرة إلى أن “انفجارا” وقع في منشآت الرادار في مونتكريستي.
ولدى تركيب الرادار، أكد أحد قادة القوات الجوية الجنرال جيوفاني إسبينيل أن مونتكريستي “نقطة استراتيجية في البلاد ستسمح باكتشاف التحركات الجوية” المجهولة.
وتخطط الإكوادور، الواقعة بين كولومبيا والبيرو، المنتجتَين الرئيسيتَين للكوكايين في العالم، إلى تركيب رادار آخر لتحديد التحركات الجوية غير القانونية في منطقة سانتا إيلينا الساحلية في جنوب غرب البلاد.
وتُعتبر الإكوادور البالغ عدد سكانها 17.7 مليون نسمة نقطة رئيسية لتهريب المخدرات بسبب سهولة اختراق حدودها واقتصادها القائم على الدولار وموانئها التصديرية البحرية المهمة.
وبلغت مضبوطات المخدرات، خصوصا الكوكايين، رقما قياسيا سنويا بنحو 155 طنا بين كانون الثاني وتشرين الأول 2021، في حين أودت جرائم الشوارع والحرب بين عصابات التهريب بأكثر من 2000 شخص هذا العام.