الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / وزير الثقافة زار المطران درويش وجال في المتحف البيزنطي

وزير الثقافة زار المطران درويش وجال في المتحف البيزنطي

مجلة وفاء wafaamagazine

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، في مطرانية سيدة النجاة، وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، يرافقه مستشاراه البروفسور روك-انطوان مهنا والدكتورة وديعة الخوري، في حضور المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، راعي ابرشية المخلص في كندا المطران ميلاد الجاويش، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، القيم العام الأب اليان ابو شعر، الإعلامي انطوان زرزور وطوني ساسين.

وتم وعرض للأوضاع العامة في البلد وعمل الوزارة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

وجال الوزير المرتضى برفقة المطران درويش والوفد المرافق والحضور في ارجاء مطرانية سيدة النجاة حيث اطلع على معالم المطرانية المجددة من صالون المطران الى الرواق الأساسي، الذي ازدان سقفه بأيقونات دينية رسمها فنانون اوكرانيون الى قاعة القديس يوحنا الذهبي الفم المخصصة للإجتماعات، الى مكتبة سيدة النجاة الإلكترونية حيث اطلع على محتوياتها وقدم مجموعة من الكتب مقدمة من وزارة الثقافة الى المكتبة.

بدوره قدم المطران درويش الى الوزير المرتضى كتابه الأخير “دعوتي ما زالت سرا” ومجموعة كتب عن البطريرك كيرللس مغبغب.

واستمع مرتضى من المطران درويش الى شرح مفصل عن قسم ترميم الكتب والمخطوطات القديمة وهو الوحيد في البقاع، كما اطلعه المطران درويش على بادرة العائلات بتقديم مكتبات كبارها الى المطرانية، من مكتبة السفير فؤاد الترك ومكتبة الدكتور انيس مسلم عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، الى مكتبة الوزير سليمان طرابلسي الحقوقية والقانونية ومكتبة الأديب والمسرحي فارس يواكيم.

كما زار الوزير المرتضى كاتدرائية سيدة النجاة واطلع على الإكتشاف الفريد من نوعه في العالم وهو اربع غرف اعتراف داخل حيطان الكاتدرائية، وعلى ورشة الترميم التي طالتها.

واختتمت الزيارة بجولة في متحف المطران عصام يوحنا درويش البيزنطي، وأشاد بجمال المتحف وندرة المعروضات فيه من بدلات اساقفة وايقونات بيزنطية وادوات كنسية.

ودون الوزير مرتضى كلمة في سجل الشرف جاء فيها: “بكل صدق نهار مبارك لي، ونعمة تيسرت. أسأل الله تعالى أن يمد سيدنا المطران درويش بالصحة والهمة وطول العمر، وان ينعم عليه بكامل الرضى والأجر على جهوده الخيرة ورؤيته النيرة التي أثمرت، ومن جملة ما أثمرت هذا المعلم الثقافي الديني الملهم الذي يدخل الى زائره طيب الإيمان والغنى للروح.
مع فائق احترامي وتقديري للمقام وصاحبه سيدنا المطران ولطائفة الروم الكاثوليك الكريمة، وأخيرا لا آخرا لزحلة الأبية الصامدة، المنارة على مستوى الإيمان وقبول الآخر”.