مجلة وفاء wafaamagazine
قال مسؤول باتحاد الغرف التجارية السودانية (أهلي)، اليوم، إن المصارف الألمانية أخطرت الاتحاد بإيقاف التعامل مع المؤسسات المالية السودانية.
وذكر أمين المال باتحاد الغرف التجارية إبراهيم أبو بكر، في تصريح لوكالة «الأناضول» التركية، إن «المصارف الألمانية أخطرت الشركات السودانية التي تتعامل معها، بتعليق التحويلات المصرفية بينها وبين الخرطوم، بسبب الأوضاع الراهنة».
وأوضح أبو بكر أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، بدأت تعود إلى المربع الأول قبل الإعلان عن رفع اسم السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب».
وحتى كانون الأول 2020، كان السودان ممنوعاً من تنفيذ تعاملات مصرفية عبر البوابة الدولية للتحويلات النقدية (سويفت) مع غالبية دول العالم، بسبب إدراج اسمه ضمن قائمة رعاة الإرهاب.
وفي تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية تعليق التعاون التنموي مع السودان، على خلفية الإجراءات التي قام بها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وحذرت الخارجية الألمانية «من توقف دعمها للسودان، في حال استمر العمل بالانقلاب في الخرطوم».
وكانت ألمانيا قد نظمت مؤتمراً لدعم السودان في حزيران العام الماضي، بمشاركة أكثر من 50 دولة ومنظمة، أعلن في ختامه عن دعم الخرطوم سياسياً واقتصادياً، وتم تقديم ما يزيد على مليار و800 مليون دولار مساعدات.
وتلعب ألمانيا دوراً محورياً في تطبيق مقررات «مؤتمر أصدقاء السودان» الذي نتج منه تأسيس برلين مبادرة سياسية في 2019، بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي؛ بهدف تأمين دعم مادي كاف للسودان.