مجلة وفاء wafaamagazine
أرسلت الهند آلافاً من القوات الإضافية إلى شطرها من كشمير، بعد سلسلة هجمات شنها مسلحون في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب ما أعلن المتحدث باسم قوة الشرطة الاحتياطية المركزية ابهيرام بانكاج، اليوم لوكالة «فرانس برس»، وصل نحو 2500 عنصر من القوات «وانتشروا في جميع أنحاء وادي كشمير»، موضحاً أن المزيد من القوات في طريقها إلى هناك.
ويأتي نشر القوات الإضافية بعد عمليات قتل وقعت أخيراً، استهدفت أفراداً من أقليتي الهندوس والسيخ وكذلك عمالاً مهاجرين من مختلف مناطق الهند، على أيدي مسلحين.
وتنشر نيودلهي قرابة 500 ألف من الجنود وقوات الأمن في كشمير، بهدف احتواء حركة تمرد تسعى للاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان.
وكشمير مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947، إذ يطالب كلا الطرفين بكامل المنطقة الواقعة في الهملايا.
وتقاتل مجموعات متمرّدة منذ أكثر من ثلاثة عقود القوات الهندية وتطالب باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.
وقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين في المعارك فيما تتهم الهند باكستان بدعم المسلّحين.
وأثارت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية غضب العديد من الكشميريين في 2019 بإلغائها الحكم شبه الذاتي للمنطقة ذات الغالبية المسلمة.