الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / 6 مفاتيح لِحرق دهون البطن بفعاليّة

6 مفاتيح لِحرق دهون البطن بفعاليّة

مجلة وفاء wafaamagazine

 

قد تظنّ أنك تبذل قُصارى جهدك للقضاء كلّياً على دهون البطن، غير أنّ النتيجة الفعليّة ليست مُرضية على الإطلاق، رغم تمسُّكك بحمية صحّية وخفض ساعات الجلوس. لكن هل فكّرت يوماً في وجود خطوات أخرى يجب عدم إهمالها لبلوغ هدفك المرجوّ بِلا خيبة أمل؟

أشارت اختصاصية التغذية، بيبا كامبل، من جيرسي إلى وجود 6 مفاتيح لا يمكن تجاهلها عندما يتعلّق الأمر بإنجاح عمليّة التخلّص من الدهون المتراكمة في البطن، وتحديداً:

إدارة الإجهاد

إنّ تعلُّم إدارة الإجهاد أمر حيوي في القضاء على دهون البطن الصعبة. ويُعرف الكورتيزول بأنّه هورمون التوتر الرئيس، رغم أنّ له عدداً من الأدوار المهمّة في جميع أنحاء الجسم. وخلال الأوقات العصيبة، يتمّ تحرير الكورتيزول، وفي حين أنّ الارتفاعات الصغيرة أمر طبيعي، إلّا أنّ مستويات الكورتيزول المرتفعة المُزمنة قد تصبح مشكلة. وثبُت أنّه يعزّز الإفراط في تناول الطعام ويزيد الشهيّة، خصوصاً على «الأطعمة المُريحة» السكّرية وكثيفة السعرات الحرارية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وكذلك القلق والصداع ومشكلات النوم وأكثر من ذلك. ويرتبط ارتفاع الكورتيزول أيضاً بمقاومة الإنسولين، وهو هورمون حيوي آخر يرتفع استجابةً للتوتر أو الأكل، ويُخبر الخلايا بامتصاص السكّر لاستخدامه كطاقة. إنّ مقاومة الإنسولين تحدث عندما لا تستجيب الخلايا للإنسولين، لذلك لا يتمّ دفع السكّر إلى الخلايا وبدلاً من ذلك، يقع تخزينه كدهن، بشكلٍ أساسي على شكل دهون في البطن. وتشمل الآثار الجانبية الأخرى لمقاومة الإنسولين الجوع والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات، ما يزيد من تفاقم المشكلة. ويمكن استهداف دهون البطن من خلال معالجة الأسباب الجذرية مثل إدارة الإجهاد وتقليل الكربوهيدرات. ويُنصح بتقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المؤشر الغلايسيمي لأنّها تسبب ارتفاع نسبة السكّر في الدم.

النوم

إنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يقع في مجال إدارة الإجهاد من خلال المساعدة في إدارة مستويات الكورتيزول. وتساعد الراحة أيضاً في التخلّص من دهون الجسم عن طريق الحدّ من رغبتك الشديدة في الأكل، والسيطرة على شهيّتك، ومنحك الطاقة للتحرّك أكثر. ووجدت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا، أنّه عندما يُحرم الناس من النوم، فإنّهم يأكلون نحو 300 سعرة حرارية في اليوم أكثر مما يأكلونه عندما يحصلون على قسطٍ كافٍ من الراحة. ويُعتقد أنّ السبب يرجع إلى أنّ قلّة النوم تُحفّز إنتاج هرمون الجوع، الغريلين، بينما تخفّض أيضاً مستويات هورمون اللبتين الذي يجعلك تشعر بالشبع.

التقليل من السكّر

إنّ دهون البطن مرتبطة إلى حدٍّ كبير بالسكّر. يتسبب السكّر في إفراز الإنسولين، والذي بدوره يشجّع الجسم على تخزين الدهون خصوصاً في محيط الخصر. ويصنع الجسم الإنسولين لإدخال السكّر إلى خلايانا. لكنّ الإفراط في تناول الطعام يرتبط بزيادة الوزن بسبب نوع الأطعمة التي تحفّز على صنعه. هذا يعني التوقف عن تناول السكّريات، من أجل فقدان هذه الدهون الاحتياطية العنيدة.

الانخراط في التمارين

إنّ اتباع نظام غذائي يتمّ التحكّم فيه بالسعرات الحرارية، مع ممارسة الرياضة جنباً إلى جنب، هي أفضل طريقة لتقليل الدهون في الجسم. وللحصول على زيادة في حرق الدهون، يُنصح بالجمع بين التمارين الهوائية (الجري وركوب الدراجات والسباحة) وتمارين التقوية (مثل رفع الأثقال أو استخدام وزن الجسم في بناء العضلات) بما أنّها أكثر فعالية.

الحصول على وجبة خفيفة

يحاول العديد من الأشخاص تجنّب تناول الوجبات الخفيفة، إلّا أنّها يمكن أن تكون مفتاحاً للحصول على المزيد من العناصر الغذائية في نظامك الغذائي، والذي بدوره يمكن أن يحسّن الصحّة، طالما اخترت الوجبات بحكمة. ومن الأفضل تجنّب الأطعمة الخفيفة عالية المعالجة أو المكرّرة.

التركيز على الألياف

إنّ الألياف من العناصر الغذائية التي لا يحصل البالغون على ما يكفي منها. ووفق هيئة الخدمات الصحّية الوطنية، يمكن أن تساعد الألياف في الهضم ومنع الإمساك الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ، وتقلّل أيضاً من مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الأمعاء والسكتة الدماغية. وأظهرت الأبحاث أنّ الألياف يمكن أن تعزّز فقدان الوزن. كذلك فإنّ اختيار الأطعمة التي تحتوي على الألياف يجعلك تشعر بالشبع.